بالأمس والأمس فقط
وبرغم إحساسي بالفرح العارم الذي انتابني صباح الأمس
فجأة وبدون مقدمات أحسست بأشياءٍ تعذبني وبأوهام تملكت عقلي وتفكيري
وتذكرت الماضي والحاضر تذكرت أني هنا وحيدا .. وأولادي وعائلتي هناك
وجلست أعاني وأعاني وأحاسب نفسي على ذنب لم تقترفه
وجلست أبكي والبكاء ليس عيبا قد يكون مفتاحا للراحة بعد التعب من التفكير
أهي معاناة الوحدة التي أعيشها الآن ..... وقد إخترتها بيدي لابيد غيري
وكأنني أقول للدنيا : ـ
لإمتى يادنيا واخداني بعيد عنهم
وانا اللي كنت باتشرَّب حنان منهم
يادنيا جاوبي وكفايه عذاب ومرار
عشان اكتب بأحلى كلام واطمّنهم
والاقي الدنيا بتجاوب ياعيني عليك !
عذاب البعد ومراره دا كان بايديك !
حياة البعد مختارها بكل رضاك
رجعت وتشتكي مني وعايزني ارضيك
وهل تؤدي الوحدة التي أعيشها الى إختلاط كل المعايير عندي فلم أعد أعرف أنني على صواب أم على خطأ
هل تؤدي إلى أن أعاقب نفسي رغم يقيني بأن النفس التي بداخلي هي نفس طيبة لاتحمل أذى لأحد
أخطأت في حق نفسي وأخطأت في حق من له في قلبي مكان كبير ولايجب علي أبدا أن أخطئ في حقه
ورأيت أن علاجي أن أرحل حينا حتى تستقر الأمور عندي وأحس أنني قادر على التفكير
فأشيروا على هل هذا الرحيل علاجا أم سيزيد من حالتي كدرا وتعذيبا
بالله اشيروا على
محبكم
عاشق الورد