عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-07, 12:20 PM   #1
 
الصورة الرمزية مس لاجئة

مس لاجئة
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 5461
تاريخ التسجيل : Sep 2006
عدد المشاركات : 5,495
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ مس لاجئة
المجاهد خالد النجار يروي تفاصيل ثلاثة أيام في جحيم منتدى الرئيس




- حلقوا شعر رأسي ولحيتي... وقالوا سنفجر الجامعة الإسلامية..
- ماء البحر المالح كفل بقائي حياً بعد أن حرموني الطعام..
-21 مجرما تناوبوا على ضربي على مدى 9 ساعات يومياً وتركوني عارياً..



"على مدى ثلاثة أيام حرموني الطعام...عذبوني بشكل جنوني حتى لم أستطع أن أقوم... كل شيء كان يمكن أن أحتمله إلا أن يحلقوا لحيتي التي أقتدي فيها بحبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم".... بهذه الكلمات بدأ الجندي في القوة التنفيذية خالد النجار 24 عاماً، حديثه وهو يروي تفاصيل الإجرام الذي مورس بحقه من قبل عصابة من أمن الرئاسة حاقدة !!..وأين ؟ في مقر الرئيس الفلسطيني الذي أضحى في الأيام الأخيرة مركز عمليات لإدارة الإرهاب والتخريب المنظم لمؤسسات التعليم واستهداف المجاهدين الأحرار!.

وقال النجار، الذي يقتصر عمله في القوة التنفيذية على الشؤون الإدارية، إنه كان عائداً ظهر يوم الخميس 1/2/2007، في سيارته من نوع سوبارو، من مدينة غزة، إلى خان يونس، عندما اعترضه حاجز لقوات أمن الرئاسة الفلسطينية على طريق الثلاثيني في غزة، وتم إيقافه وإجباره على النزول من السيارة.

وبمجرد أن نزل من السيارة واكتشف أفراد أمن الرئاسة أن النجار يعمل في القوة التنفيذية حتى انهالوا عليه ضرباً بشكل جنوني وهو الأمر الذي فاجأه إذ لم يكن يتخيل كما يقول أن تصل درجة الحقد بين أشخاص إلى الإجرام هكذا ضد شخص آخر لمجرد أنه يعمل في مكان معين أو ينتمي لجماعة معينة.
وذكر النجار أن تلك العصابة قامت باختطافه بعد أن أشبعته ضرباً واستولت على سيارته واقتادته إلى مقر الرئيس الفلسطيني "المنتدى"، مشيراً إلى أن المجرمين أنزلوه عبر سرداب تحت الأرض وتركوه لمدة ساعة وهو مغطى الرأس بكيس عفن.

وبعد الساعة التي مرت كالدهر فوجئ النجار بمن يستدعيه ويسحبه قهراً لغرفة تحقيق ذكَّرته بما كان الشباب الخارجون من سجون الاحتلال يحدثونه به! والمفاجأة الثانية كانت بالنسبة له أن أسئلة المحققين كانت لا تختلف عن الأسئلة التي يسأله الصهاينة على المجاهدين. وعبثاً حاول إفهامهم أن عمله لا علاقة له بالميدان وأن دوره إداري خالص بدليل ما تم الاستيلاء عليه مما كان معه من أوراق إدارية وكوبونات سولار خاصة بالقوة التنفيذية.
وخلال هذا التحقيق كان المجرمون ينهالون عليه بالضرب بشكل جنوني في جميع أنحاء الجسم، حتى لم يعد قادراً على الحركة.

وقال إن أكثر ما آلمه هو أن هؤلاء المجرمين قاموا منذ اللحظات الأولى بحلق لحيته وهم يسبون ويشتمون الله والرسول ويستهزئون باللحية كما حلقوا رأسه، متسائلاً عن معنى هذا السلوك الإجرامي الذي يأتي في وقت تتعرض فيه كل الرموز الإسلامية من لحية وحجاب للملاحقة والتضييق في كل مكان في العالم؟؟؟
وكعادة الصهاينة فقد وضع المجرمون أحد عصافيرهم في محاولة لأخذ اعترافات من المجاهد النجار الذي أكد له ولهم أن يتقوا الله في أبناء شعبهم خيراً للجميع ولكن دون جدوى.
وذكر أن تلك العصابة التي تجردت من إنسانيتها وباعت نفسها في سوق النخاسة الصهيوني والأمريكي كانت تتناوب على تعذيبه. فمع تغيير كل شفت حراسة في الموقع كان المجرمون يأتون ليشبعوا ساديتهم وينهالوا عليه بالضرب بشكل جنوني.

وقال استمر الضرب من يوم الخميس وفي اليوم التالي الجمعة ومن ثم السبت حيث كانوا يخرجونه من الزنزانة العفنة التي كان محتجزاً فيها إلى منطقة في المنتدى ويجبرونه على خلع ملابسه ومن ثم ينهال عليه من 5 إلى 7 من المجرمين ضرباً همجياً تركز على الرأس والظهر والأطراف.
وذكر أن هذه العملية الجبانة كانت تتكرر في اليوم الواحد ثلاث مرات مع تغيير كل شفت، وكل مرة تستمر على الأقل ثلاث ساعات. وفي كل مرة كانوا يهددون: نحن أقوى منكم سنقضي عليكم لن نستثني أحداً، ما حدث عام 1996 هو لعب ومزاح مقارنة بما سنعمله بكم الآن!!!
ومن ضمن أساليب التعذيب التي ارتكبها المجرمون بحق المجاهد النجار هو الرش على عينيه ببخاخ مسيل للدموع، وهو بخاخ سام وحارق للعينيين حيث كان يشعر وكأن نيران تشتعل في عينيه، وفي نفس الوقت يقومون بتعرية ظهره وضربه ومن ثم تركه عارياً في زنزانة أرضيتها من السيراميك.

وبدا على جسد النجار آثار التعذيب الوحشي الذي تعرض له وفاق في وحشيته ما قام به الصهاينة في أعتى مراحل التحقيق وحشية.
وقال النجار إن تلك العصابة عندما أخبرها أنه يدرس في الجامعة الإسلامية، أبلغته أنها تستعد لتفجيرها ما يشير إلى أن اقتحام الجامعة وتدميرها كان معد له من قبل هذه الحثالة المجرمة.

وكان النجار واحد من عشرات الشبان والأشبال الأبرياء الذين اختطفهم المجرمون لا لشيء إلا لأنهم موحدون ويؤيدون حركة حماس وحكومتها الشرعية إلى مقر المنتدى الذي حوله زعيم الانقلابيين دحلان إلى مقر لإدارة العمليات الإرهابية والانقلابية والتخريبية بحق المجاهدين والمؤسسات الإسلامية.
وبصوت واهن قال النجار الذي بدا عليه الضعف والتعب: بعد ثلاثة أيام في قلب الجحيم على حد تعبيره، إن المجرمين حرموه طوال الأيام الثلاثة التي احتجزوه فيها من تناول أي طعام، وكان الماء الملح الذي يحضرونه من البحر هو الذي كفل بقاءه حياً طوال هذه الأيام التي ستبقى محفورة في ذاكرته للأبد.
وأشار إلى أنه شعر يوم الجمعة بحركة غير اعتيادية وسمع عبر أجهزة اللاسلكي التي كان يحملها ويتخاطب عبرها المجرمون أن هناك توجيهات بالعمل على إنزال أسلحة وصلت للمقر.
وذكر أن المجرمين وقبيل الإفراج عنه بعد الاتفاق الأخير الذي جرى فجر يوم الأحد أحضروا له طعام كي يأكل قبل أن يتم تسليمه للشرطة ويعود إلى منزله على حمالات حيث لا يستطيع الحركة حتى الآن مما فعله به المجرمون.




توقيع : مس لاجئة





مس لاجئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس