عتابية
العيد فرحة وصلة..لكنه صد عني وكنت له مقبلا,وتركني وكنت به مستمسكا ,وقطعني وكنت له موصلا..
ياناسيا ودي ولست بناسي**أو هكذا تسقى ورود ألآس؟!
أوهكذا ترمي الفؤاد بجفوة**وتصد حين تصلك كل حواسي؟!
أتشبها نار الجوى مهزلة**أولست تخشى سطوتي وضراسي؟
لم كل ذا ياسيدي؟وبأي ذنب**في ليالي العيد تظمى غراسي؟
أم أن قلبي في هواك**قد تولته يداك؟
في ظلام من جفاك**وسحيق من ضناك
أسلمته بلا حراك**ليس يدري ما دهاك؟
بلبل الفجر..ألا تذكرني؟**مهواك في جنبيّ قد أنكرني.
مهواك مذ قفيت عنه موليّاً**ياسيدي قفّا ولم يشعرني.
سائلت عنه النجم لم يوضح لي**فتّشت ُ عنه ..تعبت ماأعذرني.
غني ..غني ربما ألفيته**رجِّع الصوت عسى ينظرني؟
هتف الصبح وغنى**وعلى قلبي ترنَّ
كلما أنّيتُ أنّ**لحبيب ليس يعنى.
في هواه كل مضنى**قد تعدى وتجنّى.
ياسلا روحي ويا أحلى صباح**يارتشاف الطل من خد وراح.
ما الذي كدّر في عينيك صفوي؟**لاأرى إلاّ انتكاءات الجراح.
ضربة الوجد على شاطئ قلبي**من ذرى عينيك لايدعى اجتياح؟!
وحمى حبي وحرمة خافقي**في اعتقادك سيدي هل تستباح؟!
|