الاستاذة / روز

شكرا أستاذتي العزيزة على ردك الذي يضيف الكثير على الطرح المحير فعلا؟
وهنا قمت مشكورة بين فئتين عمرية تتعرض مع الاسف الشديد للتحرش الجنسي
الفئية الاولى كما ذكرت بين 13 -17 سنه والاخرى التي اشرت اليها في موضوعي والذين هم اقل من هذا السن بكثير .

على العموم
هو نفس المستنقع من القذارة البشرية( أسف على التعبير لم أجد غيره لا اصف هذا الشذوذ )

هو نفس الوحل الذي ندفن فيه رؤوسنا ونحن ندعي ونصف المثالية في مجتمعاتنا وبان ارضنا الطيبة لا تنبت الى الا الطيب من الثمار.

بينما في الحقيقة هناك من لبس أقنعة التخفي لينخر مثل السوس في كيان هذا المجتمع وفي كيان الاسرة، والحصيلة في النهاية اما جيل من الشواذ في المجتمع والعياذ بالله أو جيل أخر
محطم يعاني نفسيا من فعلا قد يستحى ذكره بين وبين نفسه فكيف يذكره للاخرين.


أستاذتي العزيز/
الافصاح عن مثل هذه الافعال الشنيعة ربما قد تسبب ألما بمرحا للمجني عليه وخاصة اذا
الجاني من المحارم ولكن في السن الذي ذكرت بين 13-17 سنه ربما تقع جزء من المسئولية
على المجنى عليه حيث أنه في سن يسمح له بوضوح التفريق بين ما يضره أكبر الضرر كما
يحدث في هذه الافعال البذيئه او بين الافعال الحسنه، وأن كنت قد أتفق معك بأن في الغالب
بان مثل هؤلا الضحايا لا يستطيعون دفع الضر عن انفسهم لسبب أو لاخر.



الذي يهمنى أستاذتي العزيزة

هو مدى تفهم المجتمع والناس الذين يعيشون فيه لمثل هذه المواضيع التي ربما فيها من الحساسية الشي الكثير ولكن مواجتها والحديث عنها شرا لابد منه لدفع ضرر ربما اكثر
بكثير من مجرد الخوف من أثارتها أمام الاطفال أو الخوف من تفشي عدم الثقة والآمان في
الاسرة.

فالثقة والامان في الاسرة كلمات نسبية ليس لها معنى في ظل الخوف والرعب من نتائج
قد تسبب في تدمير فرد من أفراد العائلة وتكسره من الداخل طوال حياته.

فماذا ينفعنا التكتم على مثل هؤلا القتلة الذين يؤدون براءة الاطفال ويضربون عرض الحائط
حتى بابسط الاسس لمقومات وجود الانسان السوي في المجتمع.

استاذتي / شكرا لمساهمتك

وبا نتظار 0000000المزيد

أخيك / الحالم

احلم بيوم جديد تسود فيه العدالة والحريةوالمساوة كافة ارجاء المعمورة.
حتى يأتي هذا اليوم
ساحلم واحلم واظل احلم