من خلال خبرتي في المدارس وتقاربي مع المرشدة الاجتماعية و الطالبات

لاحظنا وجود حالات مشابهة ولكن لفتيات عمرهم يتراوح بين 13 وال 17

ولم يكن باستطاعتنا كمعلمات ان نتدخل مباشره او ان نواجه الاهل

لان في هذا رفض كامل من قبل المجتمع

ومن قبل اهل الفتاة التي تعرضت للتحرش الجنسي (من قبل اخوها او ابوها او احد اقربائها كزوج اختها مثلا) إذ سيقول اهل الفتاة ان ابنتنا جاهله وان هذا يمازحها وانك انت يا مرشده تريدين تسويد سمعتنا وتدعين على اقاربنا بالشذوذ فبدلا من حمايتهم لابنتهم سيقومون بحماية سمعتهم فقط

ولكن التصرف السليم الذي كنا نتصرفه

ان نرشد الطالبه

وان نجعلها تواجه نفسها

فإما ان تقوم هي بالتبليغ مباشرة للشرطه بما يحصل معها إذا كانت الامور قد وصلت الى حد .....

أو ان تواجه من يتحرش بها علناً امام احد الكبار اما بإبلاغ من تثق بهم مباشرة

او في حالة عدم وجود من يصدقها يكون عن طريق رسم خطة بسيطه للايقاع بهذا الشخص

بحيث يكون هناك من يستطيع اثبات الحدث

لانه من الضروري وجود من تثق به الفتاة وتلتجى اليه في مصابها

فعندها تـُـثبت الضحيه ما تريد اثباته من تحرشات كان من الممكن ان يقال انها تؤلفها او تدّعيها

وهكذا يقع الشخص المعتدى بيده امام اهل الطفل او الطفله

وعندها سيتصرف الاهل التصرف السليم

لانه كان من الممكن ان يـُـكذ ّب كلام الطفل او الطفلة من قبل المعتدي

إذ ان المعتدي في اغلب الاحيان يكون قد اخذ حذره وحيطته

ولكن عندما يقع ويمسك وهو متلبسا فلن يستطيع تخليص نفسه

وهكذا سيعاقب

وهذا طبعا في وضع الاطفال في سن بين 13 _ 18

اما من هم اقل من ذلك

يجب ابلاغ الام من قبل الطفل نفسه

والتبليغ الرسمي ضده للجهات المعنيه التي تقوم بمعاينه الحدث والدفاع عن الطفل

وبصراحه

انا اتكلم بالمنطق

ولكن لو حدث هذا مع احد

فأنا واثقه بان المعتدي سوف يقطع قطعا من قبل اهل الطفل المعتدى عليه ولن يتركوه الا وهو يفارق الحياة

ولهذا فلتابع ابنائنا ولا نترك لاحد المجال للاستفراد بهم او المساس بطفولتهم

فالاطفال امانة في اعناقنا

حفظ الله اطفالنا ممن لا يملكون الضمير وابعد عنهم كل من يتربص لهم بسوء

بارك الله فيك

ويا هلا بك

اختك روز

ام خالد
~~~~~~~~
كلما كبرت السنبله انحنت >>>>>> وكلما تعمق العالم تواضع
فلا تخجل مما لا تعرف بل اخجل مما لم تحاول معرفته
..........................................