[c]
اسفه مسبقا علي كل ما قلته أو سأقوله الآن ..

المشكلة أنى لا أريد أن أفهم غلط أو أقوم بأمر لست مقتنعة به أو تحوم عليه الألم والجراح ..
أنا أعلم أنى غير جديرة بمخاطبتكم بهذا الأسلوب لأني أنسانه قد لا تكون كاملة أو حتى قد لا تكون في الأصل انسانه .. فهي مجرد ظل أو خيال للأنسانه عاشت يوما ..

والقدر كان سبب عودتي إلى واقعي وأنا طيف أحمل خيبتي ومرارتي وحكاياتي وجراحي وآمالي المذبوحة .. أبكي .. هل تتصورون ماذا فعلت عدت للبكاء مرة أخرى .. لقد أحييت ما قد مات .. لماذا فعل الزمان هذا ما هو دخله, كنت سعيدة بحياتي حتى وأن كان العكس هو الظاهر أمامه لكنني كنت مرتاحة أقل شيء أما الآن فأنا أعيش العذاب مرتين عذابين يتأكلاني من الداخل ..

عدت أبحث عن قوقعتي لعلي أجد نفسي داخلها ... لعلها تمدني بالقوة وتحتضني بين ذراعيها كما كانت تفعل .. لتمسح كل خطيئة ارتكبتها في حياتي .. وأحيا بعد ذلك على أمل الوصول لسلام داخلي وأغفو وأنا مستسلمة لحلمي الذي لن يعود ..

ثم لعلها تسمح لي بالرحيل بعد أن أنثر كل أوراقي القديمة فوق تراب روحي المعذبة .. التي لا تشرق عليها الشمس ..
فقد كنت منذ البداية ومع الأسف على موعد مع فراق كل من أحب !!!!

تمضي الأيام وأنا أتقلب على نار الفراق ... فقد كانت الأيام كافية لتشعل نيران الحرمان وتتأجج في أعماقي ...ومنذ سماعي لكلمات الروح ومنذ البداية بدأت أواجه العواصف التي بدأت تنتزعني من نفسي التي كنت قد نفيتها إلى غير رجعه ...

لكن اكتشفت الآن أنه كتب علي أن أعيش دائما في العواصف ... وهكذا كانت حياتي .. وهكذا سوف تنتهي ؟؟
الشقاء والبحث عن المستحيل .. وأنا كنت جزء من هذا المستحيل الذي حاولت الانتصار عليه فانهزمت !!

وتهدم داخلي كل شيء .. وسقطت قاتله وقتيله في نفس الوقت ولم أجد من يدافع عني أو من يطالب بحقي .. فأنا لا شيء أنا مجرد قصة كتبت ولم تنشر ورميت فتخاطفتها رياح الأيام ..
كنت وما زلت قاتله وقتيله تحملان ثقل الجريمة التي تعمدت بالحب الجريح !!!

الملاك المظلم
نجدية لبنانية
[/c]

متى تنتهى سنيني 000 ويضمني تراب القبر :(

مش عايزة ارد على تعليقاتكم
لاني
كرهتكم كلكم :(