أختي الغالية نيروز..الشرق...
وأخيرا..بعد متابعة لموضوعك..
تأتيك كلماتي خجله..برأيها..
عزيزتي..أرى نفسي محظوظة والحمدلله..
فأنا ممن لديهم نعمة الأصدقاء الأوفياء..وقد حباني بها رب العالمين والحمدلله,,
وكثيرا ما يمر علي موقف..أن أرن هاتف أحدهم..فأجدهم يسارعون لمعرفة ما بي..
نعمة تستحق عليها كثير الشكر..وخاصة أنها نادره...
فالحمدلله..عليها..
ربما تنتابني لحظة التقوقع..والوحده برغم وجود الجميع..
فهذه طبيعة بشريه..
تود للحظت السكون لنفسها والابتعاد..
بالنسبة لموضوعك..
فمن كثر النقاط التي تدور في ذهني..ِأشعر..بتبثعر..
يعني اللي الحق عليه واللي لا
المهم..
نجي للاحتياجات المادية..
أنا لا أنفيها..فهي موجوده..نحن مثلا لا نستطيع العيش بدون طعام..
فمن قال ان صدق عواطف من معه تكفيه عن أي شيء..يكون مثاليا لدرجة الخيال...
لذا لا نستطيع نفي هذه الحاجه...
ولكني سأركز..على الحاجات المعنوية ..كما وضعتها في بؤرة موضوعك..
بطبعي لا أحب الوحده..فأنا اجتماعيه..ولكن ..ليس مع أي أحد..
ولكني أجد أن الحاجة المعنوية طبيعيه..جدا..ولا تنقص من قدر الانسان..
المهم نوعية اختياره لمن يشاركه تفاصيل حياته..
فخطأ هذا الاختيار قد يدمر الشخص..ويدمر الثقه في شخصيته..ويكبله في انطوائيه كردة فعل..
عزيزتي..
لا بد وأن تأتي اللحظة التي نلجأ فيها لصديق فنتصل به..أو نهرول إليه بألمنا ووجعنا
ولكن قبل الحكم عليه بأنه غير متفرغ لي.. يجب مراعاة ظروفه..وسبب انشغاله ..
لأنه قد تأتي اللحظة التي يحتاجني فيها فأكون مضغوطة بأمر خارج عن إرادتي..
أفلا يجد لي العذر..
عموما انا جد منطقيه مع صديقاتي..
لأني أعلم ظروف الحياه الصعبه..
والحمدلله..الذي جمعنا على الخير والموده..
أما أن يأتي من يحتاج لي..
فهل تصدقين.أنه كثيرا ما تكون لحظة العطاء أسهل من لحظة الأخذ..
أكيد أبواب قلبي مفتوحه بكل الود..لمن يحتاجني..
عموما ..هناك مشكلة بوح..تصادفني أحيانا.وهي صعوبة الاحتياج وجها لوجه..
أي أنني أكون أكثر..سهوله في التعبيير عنها..مهاتفةً..أو كتابه..ربما هو نوع من الخجل..
(نيروز..والله في لخبطة في أفكاري..مثلما ذكرت من كثر النقاط)
هذا الذي استطعت وضعه على عجالة..
ولكن إن جد شيء..سأعود
فدك