نعم سيدتي الأنيقة

هذا هو حال المسرح العربي ولكن ثمة ضرورة أمنية للإبقاء على قانون الطوارئ طالما أن السحات الشعبية والمنظماتية تخرق من عملاء لجهات معادية وبعضها يتعامل بكليته مع أنظمة داعمة للعدو الصهيوني
كلنا يعلم الأحداث المؤلمة والمجازر التي ينفذها أولئك اللا إنسانيون في الشارع العربي تفجيرات وتفخيخات وعمليات دمويه بحق المواطن وليس ضد السلطة أو الأنظمة
هؤلاء ومن يتعامل معهم لا يمكن الكشف عنهم عبر القانون المدني في أي مكان في العالم إلا في بلاد مستقرة قوية لا جرأة لأحد أن يفكر في الامتداد إليها
تذكري في عز اندلاع الحرب السادسة في لبنان وخلال أيام كان دد الخونة قد ناف عن الستين ..
اليوم في سورية التفجير الذي حصل أمام السفارة الأمريكية قتل 11 مواطنا بحجة مناهضة الأمركة ..
كيف تحصرين مثل هذه الأحداث أمنيا ... بمذكرات توقيف ومحاكم مدنية ؟؟؟
على افتراض ذلك ... سيقدم من دفعهم أعتى المؤسسات المحاماتية لعملائه وبسرية تامة لدعمهم وإغلاق ملفاتهم إغلاقا نهائيا .. ناهيك عن تفشي المافياوات في ظل القانون المدني ..
سيدتي الأمر ليس بالبساطة التي نتحدث بها على مستوى الألم الشعبي ..
أما عن العبث من خلال النفعيين الأغبياء في الأنظمة فهذا يتعلق بتربيتهم .. وللأسف إننا لم نستوردهم استيرادا .. هم منا وفينا .. أبناء شارعنا وملل بيوتنا ..
حين ( يتربى) المرء على العدالة والنبل ومكارم الأخلاق لن يحيد عنها وإن غدا مسؤولا

كل محبتي

ظمئ الشرق فيا شام اسكبي