[ALIGN=CENTER]
الطابق الخامس
يسكن فية شاب وتجاورة فتاة نشأت بينها قصة حب جميلة بريئة حملت كل المعانى
الرقيقة . عاهدتة انها ستكون له وصدقها . قالت له انها لن تكون لغيرة فأمن بها
كانت تنام على حلمه وتستيقظ على صوته . وفى يوم قالت لها انها خطبت وفى اليوم الثانى اختفت وعادت تقول انها تزوجت . تجلس بجوار النافذة فتلسعها كلمات لاتكذبى. انى رايتكما معا يداك فى يديه عيناك فى عينية تتحديان الشوق بالقبلات تلسعنى بصوتا رهيبا . فتدوى فى اذانها... تحاول الابتعاد ..لاتستطيع... تحاول الهروب ..لكن لامفر.. لا ملجأتحتمى الية من وخذ الضمير وتأنيبة لها ...لاحيلة فى الفرار من آنينة الذى يسكن بداخلها ..يعتصر قلبها ..فصورة الخيانة تزين حوائط جسدها وترتسم على جدران شراينها .. لفحات النسيم تتهمها ....اشعة الشمس تشهد على غدرها,... توجة اللوم لها ... صوت الندم يعنفها ..يلازمها يجرحها فى كبريائها
الكلمات تحاصرها من كل جانب وتتداخل معها كلمات : اكاد اشك فى نفسى لانى اكاد اشك فيك وانت منى . اجبنى اذ سألتك هل صحيح حديث الناس ..خنت ؟؟ آلم تخنى .
فالحقيقة تحيط بها من كل جانب والخيانة تلطخ ثوبها الابيض وتنساب على الارض .
تشعر بالخوف كلما آتى الليل ترتعد فرائصها ترى انها اصبحت مستباحة لمن لاتحبه
لم يعد لها خصوصية ... اصبحت ملكا خالصا لاخر ..لاتستطيع ان تقول لا ... فهذا زوجها له حق الامتلاك والاستمتاعابما يملك .. اضحت كلاء مباح له ..انفاسة تغتالها .. صوتة يميتها
.. ولكن قلبها لم تمنح مفاتحة لاحد فمازال مغلق
وعلى الجانب الاخر يجلس الشاب يعيد على مسامعة كلماتها بأن باطن الارض اولى من ظاهرها ان كانت لغيرة ذات يوما ... ان نهاية العالم ستكون عندما تمتد اليها يد غيرة .. كل هذا تلاشى ويذهب اداراج الرياح .. كأنة لم يكن ذات يوما .. يتنامى الى
سمعة ...
كنت لى ايام كان الحب لى أمل الدنيا .... ودنيا املى
حين غنيتُك لحن الغزلِ بين أفراح الغرام الآولى
وكنتَ عينى وعلى نورها لاحت أزاهير الصبا والفتون
وكنت روحى هام فى سرها قلبى
ولم تدرك مدامع الظنون
يريد ان تصلها الكلمات والمعانى ..... يسمع ايضا :
طول عمرى بخاف من الحب
وسرت الحب وظلم الحب لكل احبابه
واعرف حكايات مليانة آهاااااااااات
ودموع وآنين
دة اجمل كلمة ( حبيبى ) بقولهالك وبردة مش كفاية
حرام تهجر وتتجنى
وتنسى كل ماجرى لى
وأقضى العمر اتمنى
يصادف يوم وتصفالى
صبرت سنين على صدك
وقاسيت الضنى فى بعدك
تهتز كل اوصاله يحملة الضيق.. يسارع الالم ... فقد تركتة اطلال ...تركتة يتميا ..
تملئة الوحدة بقصوتها ... تحملة الظنون بوحشتها ... يتخلى عن كل القيم .. يكرة كل النساء .. يكفر بكل المبادئ ... يضيع وسط الزحام .. يتكسر ... يتلاشى
وهو يردد :رمال نبنى عليها قصور ونظن انها بعيدة عن الامواج
فتاتى الامواج لتلتهمها ونجوم فى السماء ننظر اليها
ونظن انها تؤنس وحشتنا ولكن سرعان ماتتوارى
يتبع [/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة okkamal ; 15-06-06 الساعة 03:33 PM
|