[ALIGN=CENTER]
سهمٌ من شعاعِ نورٍ شمسٍ أشرقت
شقت طريقاً إلى الأبدِ طويل
تزاخُمٍ في خطواتِ الماضي عِناداً
وقمةً علوها بياضاً إكتستها النوفُ رداءً
سيفاً أُغمِد على مروجِ الذكرى
يلوحُ بأناملِ الأملِ أملاً في رؤيةِ المشاعلِ
كي يستقي مِنها زاداً ويرتوي بهِ دهراً
هتانٌ .. يُحتمى منهُ أن لا يتلبسَ الجسدَ
برقاً يخترقُ طُهرَ الأرضِ ليتفجرّ الإحساس
وشوقاً يُغرس على قارعةِ الحنينِ
ليغُمَ جسداً كان نحيل
ويُرتشفُ منهُ بعد عناءٍ أرهقَ الضامي
لتكونَ الأغصانَ شوكاً
وتكون الوريقات أشلاء روحٍ هامت بالمُوادع
ويغرقُ نورهُ بالمقلتان سيلاً
هُناك بالبُعدِ .. تُخلقُ تناهيدُ الزمانِ
وعلى مروجِ الرحيلِ تذبلُ ( ا ل ز هـ ر ة )
وتجفُ الموانئ حين تتوقفُ منابعِ الأشجانِ
ويبقى الشاطئُ من العشقِ مهجوراً
بعدها تتوقفُ النبضاتِ ....
ويحينُ إغتيالِ الأعيادِ
بصرخهٍ من الأعماقِ
لتبقى الروحُ وحيدهً ...
...... فاصلة
المُبدعُ حد الشتات .. المُوادع
دائماً حين تنثرُ عبيرُك ... يكونُ الإبداعُ سحاباً يُغيثُنا
لك من الكلمات أجملها ...علها تكون بالمقامِ الذي فيهِ مقامُك بنبضي سامي
كُن دائماً شرقياً مُبدعاً دوماً ... لك الودُ يُهدى
فكُن بخير .. دائماً
[/ALIGN]
توقيع : الشرقي
نجوماً تنتظر إنسدال الليل لتُرى
التعديل الأخير تم بواسطة الشرقي ; 15-05-06 الساعة 01:48 AM
|