[ALIGN=CENTER]
الأخـــــــــت العــزيــزة
حـــــــــــــــــــياة
سعدت بعودتك
ولا شك أن من يحفظ شيء
يظهر ذلك منه
فالذي يحفظ الشعر إذا اراد أن يعبر عن شيء
تبادر غلى ذهنه ما يعبر عنه من محفوظاته
وفي هذه الحالة إما أن يكتفي بذلك
أو يحاول التعبير بأسلوبه
وفي هذه الحالة سيظهر اثر محفوظاته فيما يكتبه
وهذا يفسر توافق بعض الشعراء في المعنى الواحد
وباتفاق في بعض الألفاظ في بعض الأحيان
وقد يصل الأمر لما يقال عنه أنه من سرقات الشعراء
وفي كتاب يتيمةالدهر في محاسن أهل العصر للثعالبي
في المجلد الأول
ذكر الثعالبي سرقات الشعراء من المتنبي
وسرقات اللمتنبي من الشعراء
وما ذاك إلا لاتفاق المعنى واللفظ في بعض الأبيات[/ALIGN]
مَن[ALIGN=CENTER]
مُبلِغٌ عَنّي الإِما * مَ نَصائِحاً مُتَوالِيَه
إِنّي أَرى الأَسعارَ أَس * عارَ الرَعِيَّةِ غالِيَه
وَأَرى المَكاسِبَ نَزرَةً * وَأَرى الضَرورَةَ فاشِيَه
وَأَرى غُمومَ الدَهرَ را * ئِحَةً تَمُرُّ وَغادِيَه
وَأَرى المَراضِعَ فيهِ عَن * أَولادِها مُتَجافِيَه
وَأَرى اليَتامى وَالأَرا * مِلَ في البُيوتِ الخالِيَه
يَشكونَ مَجهَدَةً بِأَص * واتٍ ضِعافٍ عالِيَه
يَرجونَ رِفدَكَ كَي يَرَوا * مِمّا لَقوهُ العافِيَه
مَن يُرتَجى في الناسِ غَي * رُكَ لِلعُيونِ الباكِيَه
مِن مُصبِياتِ جُوَّعٍ * تُمسي وَتُصبِحُ طاوِيَه
مَن يُرتَجى لِدِفاعِ كَر * بِ مُلِمَّةٍ هِيَ ما هِيَه
من للبطون الجائعا * ت وللجسوم العارية
من لارتياع المسلميــــــــــــــن إذا سمعنا الواعية[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
أما العشق القديم
والحب الذي عاش حتى يومنا هذا
فلا أظن أنه يوجد الآن[/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة معاذ ; 24-04-06 الساعة 06:37 AM
|