من أكون ؟؟
[align=center]
من الجميل أن* ينتمي* الشخص إلى مجموعة،* ويعطي* فيها ويتفاعل معها،* وهذا ليس* غريباً* على طبائع البشر،* وكثير من النظريات النفسية التي* تعتني* بالشخصية اهتمت بجانب الانتماء ومنها هرم ماسلو والذي* يحدد الانتماء ثالث حاجات الإنسان بعد الحاجات الفيزيولوجية والحاجة إلى الأمن وهذا بالطبع لتحقيق الذات*.
* وكذلك قرأت في* أحد المقالات التي* تتحدث عن فهم الذات ما معناه أنك لا* يمكن أن تتعامل مع ذاتك بشكل جيد ومبدع من دون أن تفهمها بشكل كامل*..
أنت في* هذه الحياة* .. من أنت؟ من تكون؟*
في* حياتنا التي* نحياها ثمة أمور تمثل جانب الأهمية والأولوية في* جوانب حياتنا المختلفة،* نحرص على التعرف عليها وملاحظتها،* وإذا تمكنا بعد مشيئة الله تعالى من التغيير فيها فإن كثيراً* من طرق مسار حياتنا ستتغير* .. هذه المجالات نجدها بصورة كبيرة في* أربع مجالات رئيسة هي*: أولاً*: المجال الروحي*: العلاقة التعبدية بالله عز وجل،* أداء الشعائر في* وقتها،* القيم الأساسية لفهم الحياة،* معتقدات القوة والضعف،* التأمل الذاتي*. ثانياً*: المجال الاجتماعي*: الأسرة،* العلاقة بالآخر،* الاستقرار العاطفي،* روح التكاتف والتعاضد،* محبة الآخرين*. ثالثاً*: المجال العملي*: الواقع المهني* المعاش،* الرضا العملي،* الأداء في* خدمة العمل*. رابعاً*: المجال الصحي* والبدني*: العناية بالجسد،* والصحة العامة،* والاهتمام بما* يؤكل ويشرب،* وتنظيم راحة الجسم،* وممارسة الرياضة*. وهذا* جزء من ما* يسمى بالبرمجة العصبية
عندما* ينتمي* الفرد إلى مجموعة من الأشخاص* ينمي* عنده كثيراً* من القدرات الكامنة التي* لن* يكتشفها إلا عندما* يجتمع معهم حتى لو كان* يشترك معهم في* خاصية واحدة أو عمل مشترك*. عندما أكون مع الجماعة وأحقق أحد أهدافي* أحس أنني* الإنسانة التي* خلقت لأكون لأجلها،* أعمل عملاً* خيّراً* مفيداً* لي* وللغير،* فالرضا بمعنى أن أكون نافعاً* وغير ضار في* مجتمعي*.
وفي* الختام أتمنى من شبابنا أن* يبحثوا عمن هم لهم أقرب وأنفع أن* ينتموا إليهم وذلك حتى نحقق جميعنا ذاتنا*. إن الرضا لدي* هو ألا أكون ضاراً* لمجتمعي[/align]
توقيع : نور العاشقين
زهــــــرة الشرق .. قبلتي القديمة والهوى الدائم
وليست بقعة بركت على صدر المدى الجاثم
زهرة الشرق
zahrah.com
|