[ALIGN=CENTER]
الأحتفال بيوم عيد الأم
عرف عن الغرب بأنهم يحتفلون بمثل هذا اليوم وماهذا الاحتفال الا تقليد لهم ويعود سبب أحتفالهم كما هو معروف عنهم كونهم لايرون أمهاتهم من يدري ربما بالسنة مرة ، ونحن من نسعى للقائها يوميا كما يحثنا بل يأمرنا ديننا الحنيف على ذلك ومن يخالف ذلك عامدا متعمدا فقد أرتكب أثم كبير . يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم) قالوا: يارسول الله: اليهود
والنصارى؟؟!! قال: ( فمن؟)...أخرجه البخاري
أختي العزيزة امل2005
أن مكانت الأم لايخفي على أحد كونها كبيرة ، عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب الى الله تعالى ؟ قال ( الصلاة على وقتها ) قلت : ثم أي ؟ قال ( بر الوالدين ) قلت : ثم أي : قال ( الجهاد في سبيل ) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر : أحداهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة ) رواه مسلم فماذا سيعني أحتفالنا بالسنة مرة عندما نقوم بمواصلتهم والعمل على خدمتهم يوميا والجلوس معهم وتناول الطعام معهم والعمل على خدمتهم ، ان مثل هذا العمل هو مايجب القيام به وهو ماسيفرحهم ومن ثم ننال دعائهم حيث رضا الرب سبحانه وتعالى من رضا الوالدين ، ولنترك عنا ماجاء به الغرب ولنعمل على تطبيق هديه صلى الله عليه وسلم ولك مني خالص التحية والتقدير .[/ALIGN]
|