الكاتب الأصلي: Sama
[ALIGN=CENTER]اهلا بيكى شادية... اسمحى ان احيك على اثاره موضوع رائع
من وجهه نظرى الموضوع ليس له علاقه بحب او شئ كل مايتعلق بالموضوع هو الغريزه الجنسيه للرجل انشغال الزوجه
بمسؤاليات واولاد يجعل رغبتها الجنسيه تقل عن السابق والرجل بيختلف عن المرأه من هذه الناحيه لانها طبيعه خلقها الله
سبحانه وتعالى فيه من يخاف الله يتزوج ومن لايخافه يقوم بعلاقات مشبوهه واعتقد ده حقيقه لايستطيع احد نكرانها
واستغرب انه فى بعض الاحيان يختار الثانيه وتكون على قدر اقل جمالا من زوجته ولكنها تسعده من الناحيه الاخره
يعنى كل العمليه رغبه جنسيه فقط ده من وجهه نظرى
اشكرك عزيزتى شادية على مشاركتك واتمنى لاتحرمينا من عطائك [/ALIGN]
|
عزيزتي الغالية سما كلامك صحيح ومنطقي جدا وللأسف هذا مايحدث فعلا ولكن مش دائما تكون الرغبة الجنسية هي الدافع الأساسي قد تكون هناك أمور أخرى فالحب عندما يتعلق بالروح لا تكون المشاعر الجنسية هي الهدف في هذا الحب
هناك مشاعر روحيه يفقدها الرجل في الزوجة التي إختارها لأنه لم يكتشفها الإ بعد العشرة والحياة بينهم
وخصوصا إذا كان الزواج تقليدي ولم يكن بين الزوج والزوجة أي علاقة حب ... والكثير يقول
إن الحب يجي بعد الزواج _ بس أنا أقول مش دائما قدد تتدمرة حياة الأسرة بسبب عدم وجود الحب بين الإثنين
فبعتقادي الحب يتعلق بالروح فمتى تجانست الأرواح والتفقت وتألفت كان الحب أقوى .. بين الزوجين أما في حالة العكس
فهو وهي صحيح سيعيشان بالمودة والرحمة والإحترام خصوصا بعد وجود الأولاد فتكون الحياة بينهم عادية جدا ..
أما في حالة أن وقع هذا الزوج في علاقة حب وتعلقت روحه بإمراءة أخرى بسبب تصرفات معينة قد تكون ناتجة بدون قصد منها يمكن في العمل أو في محيط الأسرة وقد تكون صديقة الزوجة وقد يكون تعامله الروحي مع الأخرى غير مباشر
كأن يسمع إن فلانة كذا أسلوبها في الحياة كذا كلامها كذا حياءها رقتها أمور كثيره تجعل روحه هائم في حبها بدون قصد
وإنما هذا شعور روحي .. وفي هذه الحالة هو المسؤول في أن يكتم هذا الشعور ويحاول دفعه بأي طريقة
أو أن يتزوجها وعليه إقناع الزوجة الأولى بالأمر قبل أن يبوح بمشاعره للأخرى حتى لا يقع في الظلم ..
وعليه أن يذكر الزوجة أن الإسلام حلل له ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا ) .. وعليه أن يتذكر هنا بأن يجب عليه العدل بينهم ..
أشكرك مرة أخرى ودمتي بألف خير