ماذا لو أنك أصبحت المسؤل عن كل ما يجري في هذا العالم؟
وأنك أصبحت المسؤل والوحيد المُطالب بإنهاء كل هذا . .
. . هل تخيلت حجم المأساة؟


لو كنت انا المسؤل عن هؤلاء البشر

لن يصل الامر لهذا السوء بأذن الله لاني ساتقى الله في هؤلاء البشر
وانني محاسب عليهم

على الاقل لن تكون الماساة بهذا الحجم الكبير جدا
لان هناك ابتلاءت من الله يجب فيها الصبر والشكر على كل شي
وان يعرفو بانهم سيعوضهم الله بالخير الكثير على صبرهم وشكرهم

وهناك مشاكل يكون اسبابها الرئيسيه سوء الاداره وفسادها

كمشاكل الفقر والعاطلين هذا اسمه سوء اداره ونهب وسرقات تحدث
خصوص الدول الغنية او التي لديها موارد لم يتم استغلالها بشكل جيد
سواء بمل جيوب المسؤلين وهؤلاء متفشين في دولنا العربية والاسلامية


وايضا هناك فرض زكاة على المسلمين الاغنياء الذين مليئة البنوك الغربية
بهذه الاموال التى للاسف يوجد الكثير او البعض منهم لايدفعون الزكاة
التى قد تقلل بشكل كبير من مشكلة الفقر عند المسلمين

هناك في العصر الذهبي في عهد عمر بن عبدالعزيز كانت اموال الزكاة
تبحث عن الذي ياخدها فلا يجدون لان المسلمين كان جميعهم مكتفيين

اما الان فقر فضيع في العالم كله


واقع مرير ماذكرته ولا يستطيع احد ان ينكره
والله يوجد رب حي ويرى كل شي الكل سيحاسب وسيجزى
بما فعله من ظلم وقهر ومن فساد وغيره

يستطيع البعض ان يقلل من حجم المأساة
ولكن لايوجد شعور بالمسؤلية وخوف من الله
يجعله نصب عينيه لكي يستقيم ويساعد فيه بتخفيف عن هؤلاء
ولكن نقول الله المستعان


استاذي الفاضل

شكرا لك