|
الصينيون يلتهمون 40 مليون طن من لحوم الكلاب في الاحتفال بعام الكلب
صباح الورد..
الناس اذواق ناس تصبح بورد
وناس تأكل لحوم الكلاب..!!!
بكين :
فيما وصف بأن الكلب هو الخاسر الاكبر في احتفالات الصين بعام الكلب اظهرت احدث الاحصائيات الصادرة امس في بكين ان قرابة 40 مليون طن من لحوم الكلاب التهمها الصينيون على مدار اليومين الماضيين في اطار احتفالاتهم بالسنة القمرية الصينية الجديدة (سنة الكلب). في السياق ذاته باعت متاجر الحيوانات الاليفة في هذا الموسم قرابة 63 ألف كلب باعتبارها الهدية المفضلة التي يتبادلها الصينيون لجلب الحظ الحسن وسط توقعات بأن يدرك الصينيون الذين اقبلوا على شراء الكلاب واقتنائها ان رعايتها تتطلب جهدا ومالا ومن ثم سيقدمون بعد اسابيع قليلة على تركها تهيم في الشوارع. اما الكلاب الاقل حظا والتي حقنت وحشيت بالمضادات الحيوية لتبدو افضل حالا فلن تمض سوى ايام قليلة حتى يجدها اصحابها وقد نفقت.
على ان المفارقة تكمن في ان امتلاك وتربية الكلاب ظل محظورا في الصين طوال فترة حكم الزعيم الراحل ماو تسي تونج باعتباره من مظاهر البرجوازية فيما لم يصبح الامر متاحا قانونيا الا منذ اقل من عقدين بالتزامن مع ارتفاع مستويات المعيشة معززا بتنامي قوة الاقتصاد الوطني. على صعيد متصل قدرت قيمة المفرقعات النارية التي اطلقها الصينيون في تلك الاحتفالات بنحو 17 مليون دولار امريكي حيث انتهز المواطنون فرصة قيام اكثر من مائتي مدينة صينية برفع الحظر الذي ظل مفروضا منذ عام 1994 على استخدام تلك المفرقعات لأسباب أمنية وراحوا يطلقونها بكثافه على مدار الساعه حتى اهتزت نوافذ آلاف المنازل باعتبار ذلك لازمة لطرد الارواح الشريرة من مكامنها في باطن الارض وافساح المجال اما نزول الالهة الخيرة من السماء جالبة معها الخير والسعادة والثروة.
بالمقابل كان الخاسر الاكبر اصحاب محلات بيع المقصات والسكاكين وصالونات الحلاقة حيث لم يجن اصحابها يوانا واحدا ذلك ان التقاليد المتوارثة تحظر استخدام هاتين الاداتين لقص الشعر او اغراض الطهي في تلك المناسبه لان ذلك يعني قطع الحظ السعيد... انتهى الخبر
حقيقة ما اعرف من هو الخاسر..
الجزارين؟؟
الحلاقين؟؟
الكلاب؟؟
الصيينين ككل ؟؟
ام انتم قارىء الخبر؟؟
تحيتي لكم
|