[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
أعزائي أعضاء المنتدى الكرام ... وإلى كل من رد علي في هذا الموضوع وتعاطف
مع القصة السابقة وهي تجربة خاصة من عمري ... وجدت نفسي أكتبها على هذا المنتدى بشكل خاص
وبكل صدق وأمانة .... وكأني كنت في دوامة من الأفكار ... وإحتجت في لحظات إلى من يسمعني
وينصحني ويهون علي ... تلك القصة التي غيرت حياتي وقلبت أموري كلها من الأسواء إلى الأسواء
ولم أجد لها حل ولن أجد طلما ذلك الرجل يختفي دائما خلف الأقنعة فلن أجده أبدا
جئت أقدم لكم إعتذاري الشديد لأني إضطررت إلى تغير محتوى الموضوع
لقد سرني تعطفكم معي ونصحكم لي وهذا ما كنت أبحث عنه وكانت ردودكم العزاء الوحيد لألملم جراحي
وأبحث عن طريق النور ... إلا إن تعاطفي الكبير مع ذلك الرجل الذي أحب الظلام وعشق العيش بالأقنعة
كان أكبر بكثير من تعاطفي مع نفسي ... لماذا ...؟؟؟ لا أعرف هو الوحيد الذي يعرف الإجابة
الأحساس بالظلم من أجله جعلني أغير محتوى الموضوع ... لقد عاش من الظلم مايكفي لأزيد من جراحاته
حتى لو ظلمي وخذلني فلن أكون له ظالمة ... فأرجو منكم المعذرة - والسماح ولا أنكر
أنا ردودكم طيبت نفسي ... وخرجت من هذه التجربة بكلمات طيبت نفسي عندما قرأتها من أحد الكتب
الدينية من تفسير القرآن والأحديث والتي غالبًا ما ألجاء إليها وقت الضيق والهم والغم
لينشرح صدري وتهدء نفسي من تجارب الحياة المريرة وأقول لكل من يعاني من مرارة الحياة على هذه البسيطة
( أحب من شئت فإنك مفارقه وعش ماشئت فإنك مفارق واعمل ما شئت فإنك تجزى به )[/ALIGN]
ودمتم سالمين ..

وحبي للجميع