و انا أسمع بخبر القيض على الإرهابيه الرابعه في تنظيم بلاد الرافدين ... توقعت رجلاً في ثياب إمرأه
او على الأقل متحدثاً ... على مستوى ما لقيناه سابقا من هذه الجماعات على شاشات التلفزه
و أتفاجئ بإمرأه بسيطه في الكلام و الاسلوب و الحديث ... رسمت على وجهها ملامح تضعنا في حيره بين الصدمه أو عدم الإدراك ... واضح ان هذه المجرمه قد غرر بها وزجت إلى ساحه تجهلها ... و قد تكون منفذه لأمر زوج ليس إلا ... مع انها أخت لليد اليمنى للزرقاوي في بلاد الرافيدين سابقاً قبل قتله -ثامر الريشاوي - كما اذاعت الجهات الإعلاميه ... إلا اني أجد بانّ السلطات الامنيه لن تستفيد منها بخبر ... لاني متأكده أن من ارسلوها على علم يفوق علمنا بمستوى ذكاء هذه المجرمه ... و أكيد لن تلعم حتى موقعهم على خارطة العراق ...
لكني أتمنى أتمنى من صدق كياني ان نجد معها مفتاح لاي لغز!!

لكِ يا هيفاء