28-10-05, 09:36 AM
|
#347
|
رقم العضوية : 555
تاريخ التسجيل : Dec 2002
عدد المشاركات : 17,881
عدد النقاط : 10
أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ أم متعـMـب
|
 |
|
[ALIGN=CENTER]
..::.. التوضيح ..::..
مسيلمة بن حبيب الكذاب باليمامة في بني حنيفة
============
هو مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي الوائلي ، ولد باليمامة في قرية تسمى اليوم " بالجبيلة " بقرب العينية بوادي حنيفة ببلاد نجد بالجزيرة العربية ، وكان يلقب برحمن اليمامة .
وكان مسيلمة قد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع وفد بني حنيفة :
روى الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول : إن جـعل لي محمد الأمر من بعده اتبعته ، وقدم في بشر كثير من قومه فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد حتى وقف على مسيلمة في أصحابه ، فقال له : لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها ولن تعدو أمر الله فيك ، ولئن أدبرت ليعقـرنك الله ، وإني لأراك الذي رأيت فيه ما أريت ، وهذا ثابت يجيـبك عني ثم انصرف عنه .. قال ابن عباس فسألت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك الذي رأيت فيه ما أريت ، فأخبرني أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما ، فأوحى إلي في المنام أن أنفخهما فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجـان بعدي أحدهما الأسود العنسي والآخر مسيلمة " .
وقال محمد بن إسحـاق : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفـد بني حنيفة، فيهم مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب بن الحارث بن عبد الحارث بن هماز بن ذهل بن الزول بن حنيفة - ويكنى أبا ثمامة ، وقيل أبا هارون - وكان قد تسمى بالرحمـان ، فكان يقال له رحمـان اليمامة ، وكان عمره يوم قتل مائة وخمسين سنة ، وكان يعرف أبوابا من النيرجات ، فكان يدخل البيضة إلى القارورة وهو أول من فعل ذلك ، وكان يقص جناح الطير ثم يصله ويدعي أن ظبية تأتيه من الجبل فيحلب منها .
قال ابن اسحاق : وحدثني شيخ من بني حنيفة من أهل اليمامة أن حديثه كان على غير هذا ، وزعم أن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا مسيلمة في رحالهم ، فلما أسلموا ذكروا مكانه ، فقالوا : يا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وفي ركابنا يحفظها لنا . قال فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر به للقوم وقال أما إنه ليس بشركم مكانا ( أي لحفظه ضيعة أصحابه، ذلك الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال ثم انصـرفوا عن رسـول الله صلى الله عليه وسلم . وجـاؤوا مسيلمة بما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انتهوا إلى اليمامة ارتد عدو الله وتنـبأ وتكذب لهم وقال : إني قد أشركت في الأمر معه ، وقال لوفده الذين كانوا معه : ألم يقل لكم حين ذكرتموني له : أما إنه ليس بشركم مكانا ؟ ما ذاك إلا لما كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه ، ثم جعل يسجع لهم السجعات ويقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن : لقد أنعم الله على الحبلى أخـرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشا .. وأحل لهم الخمر والزنا، ووضع عنهم الصلاة وهو مع هذا يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه نبي ؛ فاتفقت معـه بنو حنيفة على ذلك .
وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق : وقد كان مسيلمة بن حبيب كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله .. سـلام عليك أما بعد : فإني قد أشركت في الأمر معك ، فإن لنا نصف الأمر ولقريش نصف الأمر ولكن قريشًا قوم يعتدون ، فقـدم عليه رسولان بهـذا الكتاب . فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب ، سلام على من اتبع الهدى أما بعد : فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين " وكان ذلك في آخر سنة عشر .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرسولي مسيلمة الكذاب : وأنتما تقولان مثـل ما يقول ؟ قالا نعم . فقال : أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما .
بركات مسيلمة
وعظمت فتنة بني حنيفة بكـذابهم ، إذ كان يسجع لهم السجعات ، ويأتيهم بالشعوذات ، ويحاول مضاهاة القرآن بما يوحيه إليه شيطانه ، وكانوا يأتونه ليدعوا لمريضهم ، ويبرك على أولادهم ، وقد أخزاه الله فما برّك على شيئ فبورك فيه ، ولا مسح على رأس طفل إلا قرع ، ولا ينهاهم ذلك عن الاغترار به رغم كل ما أحل الله به من الخيبة والخسران .
بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق في بئر فغزر ماؤه ؛ فبصق هو في بئر فغاض ماؤه بالكلية ، وفي أخرى فصار ماؤه أجاجا ، وتوضـأ وسقى بوضوئه نخلاً فيبست وهلكت ، وأتى بولدان يبرك عليهم فجعل يمسح رؤوسهم فمنهم من قـرع رأسه ، ومنهم من لثغ لسانه .. ويقال إنه دعا لرجل أصابه وجع في عينيه فمسحهما فعمي ، وجاءه رجل فقال : إني ذو مال . وليس لي مولود يبلغ سنتـين حتى يموت إلا هذا المولود ، وهو ابن عشر سنين . ولي مولود ولد أمس فأحب أن تبارك فيه ، وتدعو له أن يطيل الله عمره قال : سأطلب لك . فرجع الرجل إلى منزله مسرورًا . فوجد الأكبر قد تردى في بئر، ووجد الأصغر في نزع الموت . فلم يمس ذلك اليوم حتى ماتا جميعًا . وتقول أمهما : لا والله ، ما لأبي ثمامة عند إلهه منزلة محمد .
وحي الشيطان
كان مسيلمة لعنه الله - يزعم أنه يوحى إليه ، وجعل يعارض القرآن بكلام أعجب ما فيه أن يصدقه العرب على أنه وحي الله تعـالى فيتركون من أجله القرآن الكـريم ، ولكنه العمى والضلال والعصبية ، أعاذنا الله من الخذلان - :
قال سيف بن عمر : جاء أعرابي إلى اليمامة فقال أين مسيلمة ؟ فقيل له : مه رسول الله . فقال لا حتى أراه .. فلما جاء قال أنت مسيلمة ؟ فقال نعم . قال : من يأتيك قال رجل . قال أفي نور أو في ظلمة ؟ فقال في ظلمة . فقال : أشهد أنك كذاب وأن محمدًا صادق ، ولكن كذاب ربيعة أحب إلينا من صـادق مضر . واتبعه هذا الأعرابي الجلف لعنه الله حتى قتل معه يوم عقربا لا رحمه الله .
وكان مما يقول : يا ضفدع بنت الضفدعين ، نقي ما تنقين ، لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين ، رأسك في الماء وذنبك في الطين .
وكان يقول : والمبذرات زرعًا ، والحاصدات حصدًا ، والذاريات قمحًا ، والطاحنات طحنا ، والخابزات خبزًا ، والثاردات ثردًا ، واللاقمات لقمـًا ، إهالة وسمنا ، لقد فضلتم على أهل الوبر وما سبقكم أهل المدر رفيقكم فامنعوه والمعترّ فآووه ، والناعي فواسوه .
يتبع هنا لمن أراد الفائدة
. + . * . * .
* . رمضان + +
. * كريم. * .
+ . * + . *

(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* مع التحية : أم متعـMـب *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ ) [/ALIGN]
|
|
|