عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-05, 06:53 PM   #160

دانة الرياض
العضوية الذهبية

رقم العضوية : 3121
تاريخ التسجيل : Aug 2005
عدد المشاركات : 1,168
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ دانة الرياض

[ALIGN=CENTER]
مسـ ــاء الغــ ــلا
أسعـــ ــ ـــد الله مســ ـــاؤكـ ــمــ برحيـ ـــــ ــق المحبــ ــــه

الإيضاحات

حكم الاستسقاء بالنجوم:
قال تعالى: "أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ" [الواقعة:68-69]، وعن أبي مالك الأشعري –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة" رواه مسلم (934).

وعن زيد بن خالد –رضي الله عنه- قال: خرجنا مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عام الحديبية فأصابنا مطر ذات ليلة فصلى لنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح ثم أقبل علينا فقال: "أتدرون ماذا قال ربكم" ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. فقال: "قال الله أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي فأما من قال مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله فهو مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنجم كذا وكذا فهو مؤمن بالكوكب كافر بي" رواه البخاري (3916).

أقسام الاستسقاء بالنجوم وحكم كل قسم:
الأول: أن يدعو الأنواء بقوله مثلاً: يا نوء كذا اسقنا. وهذا شرك أكبر في الألوهية لأنه صرف شيئًا من العبادة وهي الدعاء لغير الله تعالى.
الثاني: أن ينسب حصول المطر للأنواء على أنها هي الفاعلة دون الله تعالى ولو لم يدعها وهذا شرك أكبر في الربوبية.
الثالث: أن يجعل هذه الأنواء سببًا مع اعتقاده أن الله تعالى هو الخالق الفاعل وهذا شرك أصغر؛ لأن من جعل سببًا لم يجعله الله تعالى سببًا لا بوحيه ولا بقدره فهو مشرك شركًا أصغر.
الرابع: أن يريد بقوله "مطرنا بنوء كذا" أي في وقت كذا، فتكون الباء ظرفية أي جاءنا المطر في وقت هذا النوء. وهذا جائز. انظر القول المفيد لشيخنا العلامة ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- (3/18 و 2/31).

*
*
*

(باب الفخر)

وقول الله تعالى : " أنا خير منه " الآية ، عن عياض بن حمار مرفوعاً : " إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر على أحد ولا يبغي أحد على أحد " رواه مسلم .

وله عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن ـ الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة على الميت ، وقال ـ النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب " وللترمذي وحسنه : " لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي ، أو فاجر شقي ، الناس بنو آدم ، وأدم خلق من تراب " عبية بتشديد الياء وكسرها الكبر والفخر .

المصدر
كتاب الكبائر
الشيخ محمد بن عبدالوهاب




مـ ـــ ــودتـ ــ ـي
دانـ ـــ ــــة الريـــــ ــــ ـاضــــ[/ALIGN]


دانة الرياض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس