أختي الفاضلة حياة
عزيزتي أتفق معكِ في كل كلمة قلتها - إلا أن الظلم والإضطهاد الذي لقيه لم يتركا له المجال ليكون صادقًا حتى مع نفسه من الخوف والألم خبئ نفسه خلف الأقنعة ..
سقوط الاقنعة لم يكن آمر من حقيقتة المؤلمة ... فلم أكن أنظر إلى تلك الأقنعة الساقطة كنت أنظر إلى الحقيقة وقلبي يمزقه الألم ... فلا العتاب ينفع ولا اللوم.
ولا أنكر أنه لو جأني بالصدق والحقيقة لكان أهون علي بكثير ...
وهو لم يهجرني إلا أن في حياته من هو أهم مني فليحفظه الله معهم وليحفظه لهم .

لكِ أشكركِ على هذه المداخلة الطيبة .