- [ALIGN=CENTER]لأن مامن يوم يُصبح العباد فيه ؛ إلا ملكان من ملائكة الرحمن ينزلان ؛ يقول احدهما :اللهم أعطِ منفقاً خلفاً ؛ ويقول اللهم أعط مُمسكاً تلفاً < 11 <
- لأن الله تعالى يقول لنا ادم أودع من كنزك عندي ، ولا حرق ولا غرق ولا سرق أي الاتخشى شياً من ذلك أوفيك اياه ( أرده اليك ) أحوج ماتكون اليه ( أي عندما تشتد حاجتك إليه)-
- لأن الصدقة أبداً الاتنقص المال بل تزده - لأن رسول الله صلى الله وعليه وسلم أمرنا قائلاً : ياأهل الاسلام أقرضو الله في اموالكم يضاعف لكم أضعافاً كثيرة- لأن الله تعالى قال ياعبادي أعطيتكم فضلاً وسألتكم أجراً فمن أعطني شياً مما أعطيته طوعاً عجلت له الخلف في العاجل دخرت (اي ادخرت وانميت ووفيت ) له في الاجل (15)- لأن الله وعد المتصدق بالخير في حياته وبعد مماته \فمن أحسن الصدقه من ماله في الدنيا أحسن الله الخلاقة على تركته بعد وفاته
- أتصدق لأنا المال مال الله وقدتوعد الله تعالى الغني الذي يتبرم من سؤال الناس إياه توعده بزوال تلك النعمة التي أنعمها عليه
-لأن الفقير الذي يرسله الله تعالى إلى بابي هو هدية من الله تعالى - إن كنت من المؤمنين -لأن رسول الله صلى الله وعليه وسلم أخبرنا بأن السائل الذي يسألني قد لاإنسيا ولا جنياً إنما ملاك من الملائكة الرحمن جاء يختبرني في الرزق الذي رزقته كيف اصنع فيه -جاء في الصحيحين في حديث طويل ما معناه أن رسول صلى الله وعليه وسلم أخبر بان ملكاً كريماً أرسله الله تعالى في هيئة رجل صالح إلى ثلاثة نفر أقرع وأبرص وأعمى فسالوه أن يسأل الله ليعافيهم ويغنيهم فعافاهم الله وأغناهم عاد إليهم الملك في هيئة سائل عابر سبيل يطلب الصدقة فبخل الأقرع والأبرص فأعادهما الله سقيمين فقيرين كما كانا أما الأعمى الذي أكرم السائل وأحسن إستقباله فحظت عليه عافيته وأمواله

- لأن خير صدقتي ماكان عن ظهرغنى وأنا صحيح شحيح اؤمل العيش وأخشى الفقر
-لأن الرسول الله صلى الله وعليه وسلم حذرنا من تاخير الصدقة وكره في تأجيلها حتى لاتكون كأولئك الذين إذا تغشاهم الموت قالوا:اعطوا الفلان كذا والفلان كذا وقد كان الفلان كذا

-لأن الأغنياء ذوى الفضل وأهل النعيم في الدنيا- هم المقلون من الحسنات في الاخرة الامن أنفق منهم وتصدق في سخاء وكرم
-لأن رسول الله قال العبد الرحمن بن عوف إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا فاقرض الله تعالى يطلق قدميك
-وعاتب عليه الصلاة والسلام بلالا لما رد سائلا سأله يا بلال ردد السائل وهذا التمر عندك إن أردت أن تلقى الله تعالى وهو عنك راض فلا تخبى شيئا رزقته ولا تمنع سؤلته )أنفق يا بلال ولا تخشى من ذي العرش إقلالاً (2)[/ALIGN]