تؤكد نتائج العديد من البحوث والدراسات على أن العوامل الاسرية في التحصيل العلمي للابناء
فالاسرة المستقرة التي يعيش فيها الاب والام والابناء في علاقات منسجمة يسودها الود والتآلف ويؤدي كل فرد فيها دوره بكفاءة، ويتبادل فيها الوالدان الدعم العاطفي والمادي ويمنحانه لابناءهما مما ينعكس بصورة ايجابية على توافق الابناء الاجتماعي والنفسي، ودعم قدراتهم على التحصيل العلمي.
وعلى العكس من ذلك فالاسرة التي تسودها المشاكل وعدم الاستقرار يظهر فيها بوضوح ضعف في تحصيل الابناء العلمي وأدائهم في المدرسة بل ويتعدى ذلك إلى سوء التوافق والانحراف والجنون.

وهذه بعض أنماط الأسرة الغير سوية:

الأسرة الخالية من المشاعر . .
حيث يعيش أفراد الأسرة معا وتكون العلاقة بينهم خالية من المشاعر ويفشلون في تبادل الدعم العاطفي بينهم، وتكون الاتصالات بينهم في حدها الادنى وفيما هو ضروري فقط للتعايش ومن أجل الاطفال فقط أو من أجل سمعة الأسرة.

أسرة النزاع . .
وهي أسرة يكثر فيها النزاع والشجار بين الوالدين وكثيرا ما يكون هذا النزاع مقدمة للانفصال، وقد يبقي الوالدان على العلاقة الزوجية تجنبا للسمعة السيئة مع استمرار النزاع والخصار.

أسرة تعاني من الغياب الاختياري لأحد الزوجين أو الطلاق أو الانفصال أو الهجر

أسرة تعاني من الغياب القسري لأحد الزوجين نتيجة عوامل خارجية كالوفاة أو السجن