في آخرِ السَطرِ .... قُبلّة
[ALIGN=CENTER]في يومِ عيدكَ سـ أُحضر تِلك الأشياء الصغيرة التي يملُكها مطبخي
وَ عِند نافِذةٌ تطِلُ عَلَى القمر
طاوِلةٌ مُنخفِضةِ الاِرتفاع
أُضيء عليها الشموع ، وَ أضع كأساً مِنْ شرابك المُفضِل " عصير المانجو "
أصنعُ كعكة الميلاد بيديّ
و أضع الورود عَلَى جُنباتِ الطاوِلة ، أُحضِر شوكةً وَ مِلعقة
وَ منديلٌ في الزاوية مصبوغ بـِ الأحمرِ الناري
في يومَ عيدُكَ
سـ أُدير قِرصاً يحمُل مُوسيقى كلاسيكية وَ نحتفِل سوياً
فـ هذا هو Only Time الذي سـ أكونُ فيهِ معك
لا تسخر مني يَا my friend ، أرجوك لا تفعل رُبما أكونُ مجنونة وَ لكِن ..!!
دعني فـ حسب أفعلُ وَ أصنع ما أشاء لك
في هذا nativity فرحي يَتَمَرغُ حُنواً
وَ بصمة الحُزنُ في صوتي لا . . . تغيب
فقط .. يُحرقني الحنين المُدمِر
قُلتُ لكَ لا تسخر مِنْ جنوني في عيدُ ميلادُك أُترُكني طليقة أنتقِل بين الأطباق بـِ حُرية
وَ أجهشُ اِعترافاً : " أُود لو أحتويك "
دعني أُخبُركَ عن small surprise ، في زِحام الطاوِلة وَ ضعتُ ما بين الاِعداداتِ ضائِع
علقتُ معهُ وردة أوراقُها
جَفَتْ شفاهي وَ البراعِم صوتي الواهي
أعرِفتَ ما تكونُ المفاجأة .. ؟
إنها My message إليكَ اِقرأها فـ هيّ توحي بـِ :
تُفاجُئُكَ أعدادات المائِدة .. ؟
تُفاجُئُكَ اِبتسامة الغُصن عَلَى المائِدة .. ؟
وَ شيءٌ آخر أخشى الاِعتِراف به ..
سيدي في هذا الميلاد اِبتسامة فمُكَ بوابة تشُدني لـِ الدخول
لا تخف كُل شيء هادِىء ، أنا وَ أنت فقط وَ 25 شمعة
أسألُكَ حينها أي الشُرُفات تختار .. ؟
تِلكَ ألأريِكة هُناك ، كُل شيء مُظِلم إلا القمر
أُحُبُ أن أرى ملامِح وجهك تحت ضوءه
أُحُبُ أن أرى ضحكتِك ، عينيك ، وَجنتيك ..
حتماً تعرف يَا سيدي كيف تُجيد اِجتياحي دون جُهد
وَ تعرف أنني أُنثى لا تحتاج لـِ تصْنّع الأشياء
أنتشي فرحاً ، جميلٌ هو حديث المساء ، دعنّا نبتَسِم ، نهمِس
فـ جُدران الغُرفة تَغفى عَلَى صوتٍ يُدندِن أُغنيةِ الميلاد ، دعنّا نُداعِب بعضنا
نرصِف معاني الحُب
كي لا نبقى حُبيسانِ وراء أنفاسٍ تركتها الجُدران تحتَ عُنوان باهِت
مازحني بـِ كلمة أو أُقسو عليّ بـِ أُخرى ، اُغمرني بـِ الدفء
دعني أكتُب عن وجودكَ داخلي وَ وجودي خارج الأشياء
دعني أكتُب عن الفرح المُمتد بين الضحِكِ وَ البكاء
دعني أطفو عَلَى مشاعِرك الراكِدة
وَ أُسافِر في سهول أحاسيسكَ المُتقمِصة بـِ الجفاء
دعني أستلقي عَلَى عِظام قصائدك العتيقة ، دمعة ، قطرة ، وريد وَ غُربة
سيدي لن أكذُبَ عليك أنا لستُ بـِ فرحةٍ وَ لا حزينة
هوس يعتريني يجعلُني أنسج خيالات تسبح في عالمٍ مِنْ الجنون
أودُّ أن أصرخ .. أحاول .. و لكن !!
يُقاطعني الـ time
ثُمَّ أفيق و طاقة لاهِثة تتملكني تصرخ بـِ داخلي
فقط حُجُرات صدري الدافىء سـ تكون مفتوحة في الشتاء القارِص
متى ما هربتَ مِنْ نفسك لي ، أكون بوابة عَلَى الطريقِ
حتى لو كُنتُ أعلم أنكَ سـ تُغلِق بـِ صمتٍ أبصارُكَ المُراوِغة
سـ أُبقي بوابتي جرساً يقرع بِقبضتُكَ الصغيرة
نويتُ في الميلاد أن أرحل مِنْ أطرافي و أعيشُ في أطرافك فـ
اُطفِىء الشموع ..
قبلها تمنى أن تكون حُلمٌ مغرور يمتلِكهُ داخلي أو حكاية لغمٌ دائِم ينفجِر بـِ داخلي
أطفأتَ الشموع .. ؟ حسناً سـ أشعل صخب أنفاسي
وَ أقرأُ لكَ my ode التي اِمتلأت بِكَ
أحنُ إليكَ ..
فـ أغمِضُ عينيّ
أُمارِس جنون الشوقَ إليك
كـ طِفلٌ يُخيل إليّ لا أحد يراني عِندما أُغمِضُ عينيّ
أحنُ إليك ..
فـ أُسرِع بـِ قضمَ أظافري
لـِ يشغُلني الألم عن حنوِ لـِ راحتيك
أحنُ إليكَ ..
فـ أبكي
أُجففُ دمعي بـِ طرفَ ردائي
أحنُ إليكَ ..
فـ يطبعُكَ الحنين وردُ شفاهي
كُل عامٍ وَ أنت أكثرُ سعادةً وَ تألُقاً وَ جمالاً
كُلُ عامٍ تسبُقني أصابع الحُلُم تُلامِس صفحات عيدُ ميلادُك
تبحثُ عن أول كلِمة وَ آخر نُقطة لـِ تنتهي عِندها بـِ
في آخر السطر . . . . . . قُبُلة
كُل عامٍ سـ أمنح قلبُكَ هوية الدخول لـِ وطنٍ يرتكِز عليهِ رسمُك في مُخيلته
لحظة حُلُم ، تفاصيل دقيقة تُحركها ضرورة اِنفجار الشاعِر يوماً ما ..
سيدي ، رُبما أنا الوحيدة التي لا زِلتُ بِكَ أهتم .
فـ كُل عامٍ وَ أنت بـِ ألفِ خير[/ALIGN]
توقيع : لؤلؤة الدموع
آهٍ على قلبٍ هواهُ محكمُ
فاضَ الجوا منهُ فظلمٌ يكتمُ
ويحي أنا بحتُ لهُ بـِ سرهِ
أشكو لهُ قلباً بنارهِ مغرمُ ღ
|