برد القلوب
مراحب احبتي
قصيده مجهولة المؤلف
تروي قصة حزينه
عندما نصدر احكاما مسبقه
[ALIGN=CENTER]برد القلوب[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]سته من البشر، تصادف ان ضلوا معا في صحراء بارده مريره قاسيه
كل منهم كما تقول الرواية..كان يملك عصا طويله خشبية
كانت نيرانهم الذاوية تحتاج إلى أخشاب،،
منع الرجل الاول عصاه ،، لانه راى بين الوجوه المحيطة بالنيران وجه زنجي اسود
أما الثاني عندما نظر في الوجوه راى احدهم على غير مذهبه في الحياه
ولم يستطع ان يحمل نفسه على ان يضع في النار الذاويه عصاه
وكان الثالث يجلس مرتديا ملابس باليه وكان يرقع معطفة
وتساءل: لماذا ينبغى ان توضع عصاه في النيران لتستخدم لتدفئه ذلك الغني الكسول
اما الغني جلس يفكر في الثروة التي يملكها في متاجره
وكيف يمنع ما قد كسب في ان يصل إلى الفقير الخمول
وبينما تنطفىء النيران،، كان وجة الزنجي يدل على الرغبة في الإنتقام
لان كل ما راه في عصاه الخشبية .. انها فرصة ليغيظ بها الرجل الأبيض
أما الرجل الأخير في المجموعه البائسة فلم يكن يبالي إلا بالمكسب
لم يكن ليعطي شيئا إلا لمن يعطية شيئا بالمقابل وتلك قاعدة لعبته
بقيت عصيهم قائمة مرفوعه بعد موتهم دليلا على الخطيئة البشرية
انهم لم يموتوا من برودة الصحراء.. ولكنهم ماتوا من برودة قلوبهم
نعم ،،،، هذا قد حصل وقد يحصل مجددا !!!!
ولكن قلوبنا المؤمنه وعقولنا المتفتحة تقول لنا .. إن العالم ملىء بأصحاب القلوب الدافئه والذين يقدرون ويحترمون الإختلافات[/ALIGN]
ولكم ودي
|