[c]
[/c]
شعور بالخوف و القلق أصبح يطاردنا في كل مكان , نقرأه في عين كل رجل و ربما في عيون النساء أيضاً
أصبحنا نتوجس من كل مكان خارج حدود المنزل , في الحديقة , في المجمعات و حتى على الكورنيش..
ظاهرة مفزعة , تشعر الأم بالقلق , وتثير لدى الناس الشكوك...
فماعاد الأب يثق ولا الأم كذلك...
الكل يدخل في دائرة الشك : ربما السائق و ربما الجار وأحياناً يكون الصديق أو القريب للأسف الشديد..
فلم يتبقى عليكم إلا أن تربطوا بناتكم بسلاسل من حديد أو أن تحبسوهم في المنازل..
أو ترونه هو الحل...أم كيف الخلاص من ظاهرة ؟؟؟؟
[gl]اختفاء و اختطاف الفتيات[/gl]
تواصل سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المصرية بحثها المستمر عن مواطنتين شقيقتين اختفتا عن أهلهما مطلع الاسبوع الماضي( من عام 1422 ).وكانت عائلة المواطن تسكن أحد الفنادق في القاهرة وخرجت ابنتاه ( 17و 18سنة) ومعهما مبلغ 3000جنيه، واخبرا والدهما عن رغبتهما الذهاب للتسوق في إحدى المراكز التجارية وسط القاهرة، ولكنهما لم تعودا الى الآن.
وقد تلقت السفارة خبر اختفائهما من والدهما بعد ثلاثة ايام من تغيبهما، وقامت بمتابعة من معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة الأستاذ ابراهيم السعد آل ابراهيم وبالتنسيق مع الجهات الأمنية في جمهورية مصر العربية لجمع المعلومات الاولية في عملية البحث والتحري عنهما.وتبيّن خلال الايام الماضية من شهود عيان تعرفهم على اوصاف الفتاتين في الساحل الشمالي لمصر (الاسكندرية).
وقال رئيس قسم الرعايا السعوديين بالقاهرة الوزير المفوض سالم بن علي الفعر ان البحث عن المواطنتين مازال متواصلاً على مستويات امنية عليا بمصر.
وأضاف في تصريح ل "الرياض" ان اختفاء الفتيات السعوديات في مصر ليس ظاهرة ولكنه موجود في بعض الحالات خصوصاً في موسم الصيف.وأشار الى ان هذه الحادثة هي الخامسة خلال هذا العام.
وكانت "الرياض" تابعت بعض حوادث اختفاء الفتيات السعوديات في مصر التي كان آخرها الاسبوع الماضي لفتاة تزوجت من (مواطن) وذهبا يقضيان (شهر العسل) في القاهرة وفي اليوم الاول من وصولهما تغيبت الفتاة عن زوجها، ليحضر والدها من المملكة ويبحث عنها حتى وجدها بعد ايام!!
وفتاة اخرى من مواليد أمريكا أصرّت على الزواج من مواطن أمريكي (مسلم) ورفضت عائلتها طلبها، لكنها استطاعت ان تقنع ذويها بالذهاب الى مصر لقضاء الاجازة هناك، واثناء وصولها الى مطار القاهرة اختفت (الفتاة) لتجد المواطن الأمريكي في استقبالها وقد حصل لها على جواز أمريكي ليعقدا زواجهما في مصر ويغادرا الى أمريكا!!
ويقول الخبر الآخر:
أصدرت دائرة الجنايات بالمحكمة الكلية بالكويت حكما بالاعدام على مرزوق سعد سليمان السعيد، حمد مبارك تركي الديحاني وسعيد سعد سليمان السعيد عن تهمة خطف وقتل وهتك عرض الطفلة آمنة عبيد سميح الخالدي ابنة الست سنوات في جريمتهم البشعة التي هزت البلاد مطلع شهر مايو الماضي كما حكمت على المتهمة الرابعة لطيفة منديل سليمان السعيد بالحبس المؤبد عن تهمة الخطف، التي اشترك المتهمون الاخرون فيها وابعادها عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.
هذا ماعرفناه وقرأناه بالجرائد ويبقى هنا السؤال أو موجة الأسئلة التي بدأت تدب الرعب في قلوبنا..
:confused:
من المسؤول الأول عن انتشار هذه الظاهرة؟؟
:confused:
وهل هذا الزخم الهائل من القنوات والانفتاح ساعد على انتشارها؟؟
:confused:
وهل للفتاة دور في توسيع رقعة هذه الظاهرة..بقصد أو بلا قصد؟؟ وهل الحل أن نغلق على بناتنا في المنازل أو أن هناك حل آخر؟؟
:confused:
وهل عادت الواحدة منا تجرأ هذه الأيام بدخول دورات المياه في الحدائق والمتنزهات؟؟ وهل الذهاب للبر في وسط الاسبوع صار أمراً مخيفاً؟؟
:confused:
هل واجه أحدكم مشكلة من هذا القبيل...؟؟
:confused:
ماهو موقفنا تجاه المشكوك فيهم من الناس؟؟
وسأدع لكم هذه الصورة لتتحدث
[c]
[/c]
بانتظار مشاركاتكم أعزائي