عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-02, 11:32 PM   #2

ابو رحاب
يا هلا نورت المنتدى

رقم العضوية : 342
تاريخ التسجيل : Sep 2002
عدد المشاركات : 8
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ ابو رحاب

وهذا كله واضح .... بدون موسيقى بأنواعها... بل نشيد... والدف عند النساء...

فهل نحن في حالة عرس حتى تسمعينا هذا الغناء ؟؟؟

أم نحن في عيد حتى تسمعينا ؟؟؟

أم أن أحدنا كان غائبا ثم أتى وتستقبلينه؟؟!!!!!


خامسا : استدلت ا...... ببعض الأحاديث ...

1- (( فعن عائشة رضي الله عنها أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة "ما كان معهم من لهو؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو‍".وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟. ))

أقول : أولا : الوقت كان فرحا وعرسا ... وهذا الوقت يباح للنساء _ كما قلنا _ الغناء فيما بينهن وضرب الدف ...

ثانيا : هل قرأتي البيت الذي يود الرسول صلى الله عليه وسلم أن تقوله المغنية.. أتيناكم أتيناكم ** فحيانا وحياكم...؟؟؟

فهذا ليس من الغناء الفاحش والمعروف... وإنما هو نشيد .. فقد قال أبو بكر الخلال : أخبرنا منصور بن الوليد : أن جعفر بن محمد حدثهم قال : قلت لأبي عبدالله أحمد بن حنبل : حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن جوار يغنيين ، أي شيء هذا الغناء ؟ قال غناء الركب : أتيناكم أتيناكم ...

فقد بان بما ذكرت ما كانوا يغنون به ، وليس مما يطرب .. وإذا علم هذا فمن الخطأ الواضح قياس غناء أهل الإذاعات ومعازفهم على ما كان الصحابة رضي الله عنهم يترخصون فيه في أيام الأفراح مع عظم الفرق بين الجنسين .. وكيف يقاس مايستفز العقول ويفسد القلوب وينبت النفاق فيها ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة على ماليس كذلك ؟؟‍‍!! لقد ضل من قال بهذا القياس الفاسد ، وبعد عن الصواب غاية البعد ..

ثالثا : وقد يكون المقصود هنا بالغناء : رفع الصوت ... قال الأصمعي : من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غناء .. وكذا قال ابن الأثير ..


2- (( وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".))

أقول : أولا : الوقت كان فرحا عند المسلمين ... وهو وقت عيد الأضحى _ كما هو واضح في الحديث _ ..

ثانيا : هل تعتقدين أنه الغناء المعروف عندنا ...؟؟؟‍‍!!!

فهذا وإن أطلق عليه اسم الغناء فليس هو من جنس غناء المخنثين ومن شابههم ،، فإن الغناء المذكور في هذا الحديث إنما هو مجرد رفع الصوت_ مثلما قلت سابقا _

وأما غناء المخنثين فهو التلحين والتطريب برقيق الشعر مع تمطيطه وتكسيره وتقطيعه على النغمات الرقيقة التي تستفز العقول وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة . وبين هذا القسم والقسم الأول من التفاوت كما بين السماء والأرض ،، فإن القسم الأول جائز شرعا في وقت الأعياد ،، وليس فيه ما يستفز العقول ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة .

وأما القسم الثاني فإنه صوت الشيطان ومزماره ، وهو صوت أحمق فاجر ملعون في الدنيا والآخرة ،، فمن قاسه على القسم الأول وجعل حكم الجميع واحدا فقد أخطأ خطأ كبيرا، وفتح على الناس باب شر وفساد عريض . وقياس هذا القسم على القسم الأول مثل قياس الميتة على المذكاة ،، والربا على البيع ، ونكاح التحليل على نكاح الرغبة ،، وشرب الخمر على أكل العنب ، وما أشبه ذلك من الأقيسة الفاسدة ...

ثالثا : ومع أن غناء الجاريتين كان مجرد إنشاد فقد اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على الفراش . وتسجى بثوبه وحول وجهه ( في إحدى الروايات ) وهذا أوضح دليل على كراهته لذلك ، فإنه كان يكره الشعر قال صلى الله عليه وسلم : (( الشعر من مزامير إبليس ))


3- (( وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام))


من على لسان المنادي

اللهم انه بلغ اللهم فشهد

اللهم شافه وعافه يارب العالمين



للمتعلمين في المنتدى




ابو رحاب


ابو رحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس