[c]

[/c]
[c]أنا أحد الطلبة الـعـرب في الولايات المتحدة، وأقوم باستخدام الكثير من البرامج مثل برنامج ام اس ان مسنجر وياهو مسنجر، وأستخدم البريد الإلكتروني بكثرة، ولكن أحد الزملاء اخبرني بأن السلطات الأمريكية تقوم بمراقبة العرب في أمريكا، وأن المراقبة تشمل استخدام الإنترنت فهل هذا صحيح؟؟؟؟؟[/c]
[c]هل أنت بالتحديد مراقب لا أعلم، ولكن لا شك بأن هناك رقابة شديدة على الاتصالات الهاتفية والإنترنت وخصوصا على من يربطهم لغة أو دين بمن يعتقد بأنهم تسببوا في أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وبالطبع هذا ما أعلنته الحكومة الأمريكية بكل صراحة. بل وفرضت الحكومة الأمريكية على مزودي خدمات الإنترنت ومزودي المعلومات تمكين السلطات من الدخول على أي معلومات يريدونها والتجاوب التام معهم. بل وأنشئت بعد الأحداث الأخيرة عدة مراكز للتجسس على الاتصالات الالكترونية وفك التشفير ورصدت لها الميزانية الضخمة. وتم الغاء أي قيود قضائية لعمليات المراقبة. فمعظم برامج المحادثة تتطلب وجود مزود يقوم باستقبال النصوص من الأطراف المشتركة بالمحادثة والقيام بتحويلها للأطراف الاخرى المشتركة بها، ولعل هذه التقنية مستخدمة في معظم مزودات المحادثة سواء كانت بنظام آي أر سي IRC أو بنظام الرسائل الفورية Instant Messaging ومزود الخدمة يمكنه تركيب البرامج اللازمة التي تقوم بعمل سجل كامل لكل مايتم إرساله وبمن قام بإرساله. ونفس الأمر يمكن تطبيقه بالنسبة للبريد، سواء كان البريد مقدما من مزود مجاني للخدمة أو كان بريدا عاديا بتقنية POP3. وإن كانت معظم المواقع المقدمة لخدمة البريد المجاني تضمن خصوصية البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم فإنها تضمن ذلك من الأفراد الآخرين ولكن ليس على الحكومات. تسمح تقنيات التشفير وبرامجه بمنع الاطلاع على الرسائل المتبادلة ولكنها وبأي حال من الأحوال وسواء وجدت المراقبة أم لم توجد فأنصح أبناءنا واخواننا وأخواتنا الموجودين في الغربة، بتوخي الحذر والحيطة والابتعاد عن هذه الأمور. والطالب قد اغترب عن أهله لغرض الدراسة وطلب العلم ويجب أن يبقى هذا الأمر في المرتبة الأولى بالنسبة له ليعود سريعا ليخدم بلده.[/c]