عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-05, 02:54 AM   #1
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,839
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
عجائب الاخبار فى بلاد الفرينجه _ طبيبه الاسنان وبائعت الجُبن


[
عجائب الاخبار فى بلاد الفرينجة-
بين طبيبة الاسنان وبائعة الجُبن
رويت الى حضراتكم كثيرا من الاخبار التى حدثت بالخارج فى بلاد الفرينجه وأرى الان كثيرا من الافواه التى لاتغلق من شدة ماسمعت ومن العجائب التى قد لاتصدق , ومن اجل ذلك اريد ان انقلكم الى حكايه من واقع البلاد العربيه التى نعيش فيها حتى اعيد الى حضراتكم التوازن العقلى والاتزان النفسى ولايشرد منكم احد ويتمنى او يحلم بان تكون بلاده مثل تلك البلاد .
ومااريد ان انقله لكم اليوم هى حكايه روتها لى احدى قريباتى والتى تعمل طبيبة اسنان فى احدى الوحدات التابعه لوزارة الصحه فى البلد الذى استطاعت ان تحصل فيه على عقد عمل .
واسمحوا لى ان انقل عن لسانها واتحدث به لتعلموا القصه
وقد عنونت لهذة القصه عنوانا هو :
يوميات طبيبه فى الارياف .
تقول تلك الفتاه ::
انا طبيبة اسنان حديثت الخرج بتقدير جيد جدا وأنهيت فترة الامتياز والحمد لله
وقد حصلت على عقد عمل باحدى الدول العربيه . وذهبت الى استلام العمل فى مركز صحى يقال عنه :وحده صحيه
وهذه الوحده تبعد عن مكان أقامتى حولى اربعون كليوا ذهابا ومثلهم فى العودة
فاستخدم احدى الحافلات العامه لمسافه 34 كيلوا ثم يكون امامى خيارين كى أصل للقريه التى عينت بها , وكلا الخيارين افضلهم مر , فالخيار الاول ان استخدم ركوبه ( اركب حمار, اعزكم الله ) حتى الوحده الصحيه وهذا من الصعب بمكان حيث ان مظهرى لايسمح بذلك , كما اننى لم اعتاد ركوب تلك الدابه حيث ساكون مطروحه على الارض بمجرد ان تتحرك بى تلك الدابه .
اما الخيار الثانى هو المشى بالاقدام لمسافة سته كيلوا متر ذهابا ومثلهم ايابا , ولا تنسو ايام البرد والمطر فى الشتاء وايام الصيف الحار .
المهم نحن الان وصلنا الى الوحدة الصحيه دخلت الوحده الصحيه وقمت بالتوقيع فى الدفتر وقمت بالتوقيع ايضا لباقى الزملاء فى القسم لان الاطباء قاموا بعمل نبتجيه للحضور اليومى فتم تقسيم الايام على الاطباء على مدار الاسبوع ومن يحضر فى يومه يقوم بالتوقيع نيابة عن الاخرين . واذا حضر تفتيش من الوزاره يتم استدعاء باقى الزملاء بالتليفون .
المهم دخلت القسم الخاص بى وألقيت الصباح على الممرضه التى ردت دون اكتراث : صباح الخير يا ضكتوره ( تقصد دكتورة) ولكنها تفخم ال دال فتخرج من فمها ضاض
المهم قالت الممرضه اجبلك فطار ياضكتوره .. طبق فول من اللى قلبك يحبه مظًبطه عمك احمد ... مين عم احمد دة ... دة بتاع الفول اللى على اول البلد ياضكتوره .
المهم انا قلتلها متشكره ...
طيب يافاطمه ( فاطمه دية الممرضه بتاعة طبق الفول المتظبط عند عم احمد ) استدعى اول مريض ... الله ..ايه ياضكتوره مش لما نفطر الاول ونحبس بكبايه شاى ( دة فاطمه اللى بتقول للدكتوره ).؟؟؟؟
المهم بعد مافطرت وحبست بالشاى استدعت اول مريض .
اعد المريض على الكرسى وبالكشف عليه وجد انه يحتاج الى حشو للدرس .
هاتى يافاطمه الكونترا ( الكونترا ديه الة الحفر الخاصه بالدروس )
فاطمه أثار الزيت بتاع الفول مازال عالق بيدها .. المهم ... اتفضلى ياضكتوره الكوانترا ( هكذا تنطقها فاطمه بالفتح بعد الواو)
تسمك الطبيبه الكونترا وتبدا فى العمل فينقطع التيار الكهربائى ويصيب الدكتوره الضيق لعدم اكمال عملها .. وتنتبه الدكتوره على صوت خلفها فى غرفة الكشف لتجد انه صوت الممرضه فاطمه , فاطمه تمسك بكيس كبير وتتناقش مع اخرى بالغرفه وتقول لها : لا..مايفعش ..على قسطين فقط.. اربع اقساط ماينفعش ... وتركز الدكتوره فى الامر تجد ان فاطمه تبيع داخل العياده بل داخل حجرة الكشف احذيه للمرضى ولزملائها فى العمل( لزوم الجرى وراء لقمة العيش وزيادة الدخل , وكل العيش يحب الخفيه زى مابيقولو) وتكتشف ايضا ان من تحادثها فاطمه فاطمه هى ام سيد التمرجيه التى تبيع الجُبن ايضا للمرضى والعاملين داخل العياده . وهنا تنفجر الدكتوره فى نوبة غضب مما يحدث امامها . وتذهب الى مدير الوحده لتشكوا له من الممرضه والتمرجيه فيقوم رئيس الوحده باستدعاء كلتاهما( وتظن الطبيبه بان رئيس الوحده سيقوم بتحويلهما الى التحقيق او بخصم اسبوع من راتب كل منهما.
وبعد ان تحضر الممرضه والتمرجيه يظهر على وجه المدير الغضب ويقضب عن جبينه ويرتفع صوته ويخبط على المكتب )
قائلا لهم :
ان من يريد ان يبيع شئ يبيعه خارج حجرة الكشف وليس بداخلها ..!!!
على فكره يافاطمه ابقى شوفى شبشب على مقاس المدام وانتى ياام سيد هاتي لى 2 كيلو جبنه بس اوعى تكون دلعه زى بتاعت المره السابقه ( هذا هو كلام رئيس الوحده للممرضه والتمرجيبه بعد ان قام بتعنيفهم ) وهنا تخرج الدكتوره مسرعه وتحمل حقيبتها لتعود الى البيت محطمة النفس ناقمه على مايحدث لها وتلعن اليوم الذى ارسلت فيه الى كلية الطب واليوم الذى عملت فيه فى ذلك المركز .. تاركه المريض مازال جالسا على الكرسى فى انتظار عودة التيار او عودة الطبيبه
وكلا من الطبيبه والتيار لن يعود
انتهت قصة قريبتى التى روتها لى . ولا تظنوا انها قصه من نسج الخيال وانما مارويته لكم حدث فعلا والسلام عليكم
احمد انسى المصرى

:pcring:



التعديل الأخير تم بواسطة zahrah ; 28-12-21 الساعة 11:06 AM
okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس