[ALIGN=CENTER]
لعل الإسلام هو أول من حرص على حرية الفرد وديانته وهو أسمى من أن يناقش كما أنه سيد الموقف لأن المصائب الواقعة والتي سوف تقع ليس لها حلول حتى لو اجتمع الأنس والجن على ذلك إلا في القرآن العظيم.
والاسلام لا يمنع الحريات ولكنه يقيدها, ولو نظرنا الى الحريات فى الديمقراطية، والتي تشمل حرية العقيدة والرأي والتملك والشخصية، فان من أسوأ ما نتج عن الحرية الشخصية هى الممارسات الجنسية والالحاد والاتجار بالمحرمات والاستغلال والتنازل عن كل القيم الانسانية في سبيل المادة والمتعة وتحصيل اللذة.
أما الإسلام فينظم حياتنا بضوابط مع ضمان الحرية والتشاور.
لأن الحرية في معناها السامي هي ممارسة حقوقك التي منحها الله لك وأداء واجباتك التي كتبها الله عليك ، دون ان تلحق ضررا بالآخرين ( أنت حر ما لم تضر )
*هكذا نستطيع التفريق بين الإيجابي والسلبي منها
*وحدود الحرية عندي تقف بتوقفي عن تنفس أكسيرالحياة..
*أكون مُقيد فقط في حالة واحدة وهي أن يُمنع قلمي أن يجوب الأمكنة والأزمنة ويُكبل عنانه عن كشف الحقائق.. هنا فقط أشعر أني مُكبل!!
الأخت الغالية هيفاء..
من أعماق القلب لك خالص المودة القلبية..[/ALIGN]
|