|
إتصال خاطىء
يوما ما...
هي سمعت رنين الهاتف بنغمته المعتادة ... تقدمت بتثاقل لتجيب عليه...
رقما غريب.. لم تعره اهتماما وعادت لتكمل كتابا بدأت بقراته..
مرت عدة دقائق سمعت رنين الهاتف مجددا ... هذه المرة لرسالة
المرسل مجهول ... لا تعرف الرقم ... هو نفس رقم المتصل السابق..
كلمات الرسالة.. رومانسية حالمة... جعلت منها أميرة
أفاقت.. وقالت بالتأكيد رسالة خاطئة فأنا لا أعرف هذا الرقم
مضى اليوم الأول والثاني
هو ... يراقبها ليعرف ردت فعلها على الرسالة
هي .... لم تتوقع أن يكون هو . لا تعرف رقم هاتفه وبالتأكيد تعامله كالمعتاد ( زميل عمل )
هو ... وبعد يوم آخر: فلانة .. أرجو المعذرة .. لقد أرسلت لك رسالة بطريق الخطأ
هي... ومتى كان ذلك؟؟؟ وعلامات الاستغراب على وجهها
هو... قبل ثلاثة أيام.
هي: اه .. لا يهم .. تردني رسائل مجهولة باستمرار و أتجاهلها...
شردت لفترة .. اتصال ثم رسالة وبطريق الخطأ!!! ارتسمت على وجهها شبه ابتسامة
هي تخاطبة.. دعك من هذا الأمر وأخبرني هل انتهيت من الموضوع الذي كلفتك به؟؟
هو... أجل .. وقدم مجموعه من الأوراق وعينية لم تفارقها لحظة
بعد أيام
أعاد الاتصال مجددا ... هذه المره أجابته.. اتصال بالخطأ أيضا؟؟؟
أجاب... لا وانما كنت اقصد الاتصال وبعدة الرسالة وقد عنيت كل ما جاء فيها من كلمات ..
أرجوك .. أريد تحديد موعد مع والديك..
هي بتردد.. الوقت ليس ملائم
كانت تريد بعض الوقت للتفكير بدون ضغوط أسرية وتريد أن تصلي لطلب الاستخارة
طبلت منه عدم الاتصال بها . فأجاب موافقا
ومرت الأيام .......... وذات يوم ليس ببعيد
اتصل ... بادرها بقولة .. حبيبتي .. أحبك .. أحبك .. أحبك
أجابته.. ماذا بك ولم تحدثني بهذه اللغة.. (هي لم تعتد على كلمة احبك أو حبيبتي)
شعرت من نبرة صوته بحزن .. حشرجة ... وبكاء
فقال : حبيبتي .. احبك ولكني سأتزوج غيرك
بدأ بالشرح حول رفض والدة وإجبارة بالزواج من أخرى. و.............
لم تسمع بقية الحديث .. تركته يتحدث ووضعت الهاتف على طاولة صغيرة بالقرب منها
تركته يتحدث إلى نفسه طويلا ... فلم يهمها أن تسمع بقة الحكاية .. وبعدها أغلق
سجدت لله شاكرة.. وعادت إلى سريرها لتكمل كتابا كانت قد بدأت قرأته حديثا
حاول الاتصال بها ليبدي أسفه... وكل مرة تشاهد رقمة تقول في نفسها... إتصال خاطئ
أحبتي...
طرحت هذه القصة لأجد إجابات لهذه الأسئلة..
هل حدث هذا معك ؟؟؟
أو مع أحد تعرفة؟؟
من يجب أن يحدد المصير؟؟ (أقصد اختيار الزوج أو الزوجة)
هل هو الأب؟؟ الأم؟؟؟ الأهل؟؟ أم أنت؟؟؟؟؟؟؟
ومن المسئول عن صحة هذا الخيار؟؟
دعونا نتداول هذه الأفكار لنجد أجوبة لتلك التساؤلات
وبالطبع أريد رأيكم بالقصة
ألف مليون شكر
ولكم مودتي
خاص لزهرة الشرق
|