الغفلة هي داء القلوب .... وطريق المعصية
اعوذ بالله من الغفلة ... ومن شرور انفسنا
عندما يقل الوازع الديني .. في نفس الإنسان
ويكون الدين فقط اسم ينتمي إليه وراثيا ... فأن ذلك الإنسان يكون مرتعاً لشياطين الدنيا
تتلاعب به وبنفسه يسرة ويمنة
ينقاد للخبيث والغثيث والفاسد كإنقياد البهائم اكرمكم الله ... فهو كالبهيمة لا يدري شئ عن وجوده وحياته ......... تسيره غرائزه وتدخله في وحل المعاصي والذنوب
والحرام بأوسع أبوابه.
ولو اخذنا من الموت عبرة ... وتفكرنا قليلا فيه .... وفي فنائنا من هذا لدنيا
حيث لن نحمل معنا سوى
أعمالنا من خير او اوزاراً تثقل اجسادنا .... من شدتها
لرجعنا إلى طريق الله .... ولسلكناه وحده تاركين كل طريق يقودنا إلى المهالك
ولشعرن بلذة الإيمان وهي تسري في جوانبنا وفي مساماتنا مساماتنا
فليس هناك لذة في الدنيا تضاهي لذة الإيمان في قلب العبد
ما اروعها من لذة ................ وما اجمله من شعور
لذة الإيمان ........... وشعور الراحة بها.
الغالية الرائعة
الصديقة الحنون
صفحة رائعة من مذكرة تائب
اللهم اجعلنا من التوابين .... واجلعنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين
أللهم اني اعوذ بك من شرور نفسي وهواها
شكرا لكِ هيفاء
|