للعقل زوجة.. وللقلب أخرى
مراحب احبتي
[ALIGN=CENTER]هي قبل الزواج.. كانت تتبارى مع صديقاتها ..لأدق تفاصيل الموضة
كانت تصنف .. حسب العرف لديهم.. بالمرأة العصرية..
واعجب بها على حالها..
وبعد الزواج..
جاءت تسأله.. حبيبي هل يمكنني صبغ شعري( لك وحدك ) بهذا اللون
وكانت تحمل علبه...
وهو كان يكتب مقالا لجريدة..
ابتسم وأجاب.. حبيبتي.. تعجبيني كما أنت..
انتشت فخرا..
وفي يوم آخر.. سألته ..
يا عمري.. هل شفاهي تعجبك أكثر بالروج أو بدونه..
فأجاب.. حبيبتي.. تعجبيني كما أنت..
زادتها أجابته زهوا..
مضت الأيام.. وليست بالكثيرة
لاحظت أخته .. نظراته .. للمرأة في المجلات.. على شاشات التلفاز
وأحيانا في الأسواق
وزوجته دائما تردد..
حبيبتي.. تعجبيني كما أنت.. هو يقول ذلك وأنا اصدقه
لاحظ الجميع تلك النظرات ... إلا الزوجة
كان بداخلة.. تعطش للمرأة التي تجيد اللعب بالألوان..
للمرأة المتجددة بقصات الشعر المختلفة..
كل من حوله لأحظ ذلك التناقض.. إلا الزوجة كانت تردد
حبيبتي.. تعجبيني كما أنت.. هو يقول ذلك وأنا اصدقه
إلى أن عشق أخرى .. كتلك التي تعطش لها..
قيد الزوجة .. بأفكار كان يعلنها بالصحف.. فهو كاتب
واختار لقلبه امرأة أخرى..
آلمها ذلك.. وأدهشها في الوقت نفسه..
هل توجد زوجة طبيعية ترضى أن تكون للعقل فقط زوجة؟؟
بينما توجد أخرى للقلب..
لم تعد تكرر ما كان يقول..
وابتكرت لنفسها مقولة أخرى مفادها..
زوجي يريد زوجة لقلبه وأخرى لعقلة..
ولا أريد أن أكون إحدى الزوجتين..
فهل يوجد بيننا من يعيش هذا التناقض؟؟؟؟..[/ALIGN]
ولكم تحيتي وتقديري
خاص لزهرة الشرق
التعديل الأخير تم بواسطة أشجان ; 12-01-05 الساعة 08:29 AM
|