[ALIGN=CENTER]لك الله سيدي
ولي الله
حين يكون الفجر بلا لون
ولا احتمال للثواني
إلا بارتعشات مقبلة
تنقب عن وجل قادم
عن قلق لا يمكن ان نسميه إلا القلق

لك الله
ولي الله
حين تتعلق الرموش باحثة
عن وجه قد يطل
بلا أمل في الإطلال
أو أمل في العدم


لك الله
حين تبكي وحدك
وانفث النار وحدي
وتموت وحدك
واموت وحدي
وأنت وأنا
كلانا
يعلم أن العشق يحفر فينا
كل ثانية سرداب حياة

لك الله
ولي الله
ولنا الله
عندما يأتي التشقق
ذات يوم
راغبا في الاندمال
ويعالجه الجرح المفتوح
بلا أي ارتجافة من خجل
هي الدنيا



دمت لنا ودام نزفك[/ALIGN]

كم أنا متعبةٌ.. وكم أحتاج كفكَ تمسح عن وجهي التعب وتسكب في
عينيّ النُعاس..