وتروى الاسطورة أن ممتاز محل استولت على قلب شاه جهان عندما كانت فى الخامسة عشر من عمرها فى احتفال عندما ابلغته وهى ابنة أحد النبلاء أن قطعة حلى رخيصة من الزجاج اللامع هى جوهرة ثمينة ثمنها عشرة الاف روبية وكان ذلك مبلغا هائلا فى تلك الايام. ويبدو أنها كانت تشاكسه مشيرة الى انه حتى هو لا يقدر على ثمنها غير ان الامير اعطاها المال وقلبه. وعندما ماتت وهى تلد طفلها الرابع عشر حزن الامبراطور حزنا شديدا وتردد أن شعره شاب بين عشية وضحاها.
وعلى مدى 22 عاما حشد 20 ألف عامل لتشييد هذا المبنى الرائع الذى يضم قبة جميلة واربع منارات وجدرانا من الرخام المزينة بالاحجار الكريمة وشبه الكريمة.
وتمضى الاسطورة الى أن شاه جهان أمر بقطع يد البناة وكف بصر المصممين حتى لا يقيموا مثله قط.
وقال سائح استرالى "مازال هو أروع مبنى فى العالم. الرومانسية والقصة كلها مذهلة... زيارة الهند لا تكتمل الا برؤية تاج محل".
دمتم بخير
توقيع : أحزان ليل
|