[align=center]بداية أُحب أن أضع بين يديكم بعضٍ من خربشات إرادة القلم
وهـَ أنا الآن أعرضُها هُنا لـِ تكون بدايةً لـِ قلمٍ مل من - سيد الشرق -[/align]
[ALIGN=center]إنني أُنثى مُتكبِرة

أرفِض أن أعيش الحُب في حُضن لا يتسِع لِكُبريائي وَ جنوني

- سيدي الشرقي -

اُحصِل عليَّ بِطريقتي باغتني بِحنانٍ مُلتهِب شكُلني في قوتي

فأنا يا سيدي المُهذب في غرامكَ أُنثى أرفِض حدود الغرام عِندما أتمتع بِلذتِه

آنَّ لكَ أن ترى ....

كيفَ أعيش بعضاً مِنْ خيالاتي وَ أنتَ ، أنتَ

تعيش في غفلةٍ مِنْ خيباتِ الأمل التي تتراقص بين أفكارِك

أيُها السيد القوي أو كما تظُن أنكَ كذلِك 00 !!

هل أبدو لكَ كـ لُعبة .. ؟

تبدأ بـِ أملٍ فارِغ وَ تنتهي بـِ 000000000 أرصِفة تُحبطني

تُشعرني بـِ القهر وَ الاِستياء .

كلا يا - سيد الشرق - ، لنْ تلوي جموح عزيمتي عِندما لا تحتاجُني

بِغبائِكَ الشرقي حاولتَ أن تمرُغ كرامة أُنثى وَ كأنكَ تظُن بِأنكَ حقاً سيد القلوب

هل أبدو لكَ كـ جُثة هامِدة .. ؟

أو تظن بأنكَ تستطيِع أن تُلجِمني متى شئِتْ 00 ؟

لا أهابُ عناقيِّد ضفافك المُحبطة كُلما استهواني اِحتياجُك

يا – سيدي – إن كُنتَ تهواني لا تظهر قبلَ أن تختفي

ضمِدّ جراحي بِرِمش عينيكَ

المُتعبتيِّن اللتيِّنِ أحبطتهُما أرصِفة إهمالك

أجل علمني غباؤك الغرور ، لا يستهويني كلامك المعسول

لأنني - أُنثى مُتكبِرة -

أُبقي قلبي مفتوحاً متى ما أردتُ أن أُحب بِجنون

- سيدي الشرقي -

لا تتجاهل نثري وَ خواطري

وَ قِف مُتعباً بِقدميكَ المُتحجرتيِّن على ضِفافِ تعبي وَ أصغي لِـ هُتافاتَ قلبي

لا يستهويني وجودك، وَ لا يعرفُكَ قلبي

لا يستهويني الرِضا البريء

لا تُثيِّر جنونك متى ما اِستهواكَ الجنون ، لأن الصدى ثائِرة
على جميع سِهام اِستعبادُكَ شجوني

وَ إذ عاودَّ نورك الظهور لا تُسلِطه عليَّ لأنها ستكون مُحاولةٌ فاشِلة في أنْ أعود

مهما أجدَّتْ رسمْ الورود على وَجنتيَّ أو هِمتَ في ملكوت اُنوثتي

فأنا قد تعِبتْ مِنْ إعطاء دروس الحُب

علكَ تتعلمْ بِأنني أُنثى وَ لستُ لُعبة

تشتهي نفسُكَ مُشاهدتِها ضعيِّفة وَ تتمتع أنتَ بِلِذةِ ذلِك الضُعف

- سيد الشرق - ، علكَ تعلمتْ شيئاً مِنْ حضارةِ أُنثى تُكابِر

علكَ ، علكَ

لؤلؤة الدموع
أُنثى مُتكبِرة[/ALIGN]

آهٍ على قلبٍ هواهُ محكمُ
فاضَ الجوا منهُ فظلمٌ يكتمُ
ويحي أنا بحتُ لهُ بـِ سرهِ
أشكو لهُ قلباً بنارهِ مغرمُ ღ