الفتاة وحدها التي تقرر أن تكون رخيصة أو صعبة المنال
خلق الله تعالى الإنسان وصوره كيفما شاء .
خلق الفتاة الطويلة و الفتاة القصيرة و السمينة والنحيفة ..الشقراء..و السمراء ..و الخمرية ...الفتاة الجميلة جدا ومتوسطة الجمال وغير الجميلة من وجهة نظر من حولها ولله عز وجل الحكمة في ذلك....
و نجد أن مقاييس الجمال تختلف عند كل شخص فمنا من يرى فتاة جميلة رغم عدم جمالها ... ومنا من يجد فتاة غير جميلة رغم جمالها الواضح و الأخاذ . كل منا يرى بعينه وهذه من حكم الخالق عز وجل .
و الجمال نسبي و أذواق وعيون ترى ما لا يراه الآخرون ومثلما يقول المثل:
((لولا اختلاف الأذواق لبارت لسلع))..
فالشخصية التي تتحلى بها الفتاة هي كل شيء فهي تحافظ على نفسها بهذا السلاح ... الإجابات ليست بيدي ولا هي بيد الآخرين ..الحسم بيد الفتاة الجميلة من الممكن أن تجعل من نفسها مطعما للآخرين و من الممكن أن تجعل من نفسها حلما صعب المنال أمام أي شخص مهما تعرضت لمضايقات المراهقين و العابثين واستفزازهم. عقل الفتاة وطريقة تفكيرها ..نظرات عيونها ..كل فعل يصدر منها يجب أن تغلف كل هذه الأشياء بشخصية قوية و متزنة ...فلا تلتفت لمعاكسات , تتعامل بأسلوب جاد مع من حولها تلقي الابتسامة في وقتها وتغضب أيضاً في وقت الغضب , تحافظ على جمالها ولا تسير بخيلاء ..ترتدي ما لا يبرز مفاتنها ولا تبالغ في الماكياج والحلي...
أول و أكبر المشكلات التي تعرض الفتاة الجميلة للمضايقات هي محاولتها لفت الأنظار بأي مكان تذهب إليه .....على الرغم من إنها إذا فكرت جيدا ستجد أنها كلما جعلت من نفسها شيئا غاليا جدا يصعب الوصول إليه ..تضع نفسها في برج عاجي و لا أقصد أن تتصف بالغرور .. بل ما أقصده أن تتعامل مع من حولها بحنكة و بعقلية كبيرة...
ذكرت أننا سنظل نبحث في موضوع ستنجده في النهاية بيد الفتاه وحدها...وإن تكلمت عن نفسي ومن وجهة نظري تظل الفتاة مهما كانت رائعة الجمال تظل في عيني غامضة إلى أن تتحدث وقتها تظهر حقيقتها كاملة لذلك أقول أننا لن نستطيع أن نعدل من الكون ونصلحه و لن نستطيع أن نعدل من الكون ونصلحه و لن نستطيع احكام السيطرة على الأشخاص الذين يتعرضون بالملاحقات و المطاردات والمضيقات السلاح فقط شخصية الفتاة و حكمتها نعم جمال الفتاة نعمة وليس نقمة .. ونعرف أن الفتاة الجميلة تتعرض للإشارات و المضايقات ...و عبارات الغزل والنظرات التي تنهشها بكل مكان .. و نعرف أنه ليس من المفروض على الجميلات أن يحبسن أنفسهن بعيداً عن مضايقات الناس ونعرف عن أية فتاة أن تعرضت لمعاكسات وصدتها بالتجاهل التام سوف يمل من يلاحقها و يشعر بالتفاهة من نفسه .. أول صفة سأبحث عنها في أية فتاة هي شخصيتها .. فشخصية الفتاة هي التي ستنير لها الطريق وتحميها من أية عراقيل في حياتها ..

(( يكفيني فخر ...
إني من قطر ...
أعشق هواها
وأعشق حبات المطر
أنا من قطر ))