لا اظنن الا اثنان قد غلبهم الزمن
فاقبل كل منهم على الاخر
يلهث
يستنجد
اقبل وهو هالكٌ يعاني
اقبل زارعاً الاماني
رأى في عينيك دمعاً قد تحجر
وانتي لم ترىن في شخصه سوى دفء
لم تبصريه كما هو... لم تتصوري العبء
بينما كان ممزق
دمعٌ كالسيل يتدفق
قلبٌ يُزهق
بينما انتي لم تري الا وروده
ربما ضحكات ... احيانا تبسمات
لما هذه النظرة ؟
هل لانه تجاوز حدوده ؟!!
-*-*-*-*-
كانت طيوفك تترآى امامه ... كل دقيقة
كان يسال :
متى اجدها بين احضاني حقيقة ؟؟
كأنني كنت بلقصة
اقراها واقراها
لاصل الى هنا .. الى هذه اللحظة
فاحسست بنهايتها
فنظرت الى الخاطره نظرة محب .. نظرة عاشق قد تجاوز الحب
فاذا بي لم اقرأ سوى المقدمة
اعني انني ما زلت بالبداية ... فقط لاني راين انه يحبك
-*-*-*-*-
ولكنه ومع هذا يحبك
بعد فراقكما ... يحبك
مع تعبه .... وقلبه .... يحبك
هو وانتي بين
حبٌ سامي
وقلبٌٌ يُزهق .... واخر يعاني
-*-*-*-*-
هل يُجمع السيفين في غمدِ ؟
ربما
لكن لا تسالينه كيف
وليس هناك محال
الم يجتمع شتاءاً وصيف ...؟ !!
قبلاتي
زارع الحب هذا ذوقك من عرفتك ماتغير فيك شي
جامع الذوق كله لالبله زايدن فوقه شوي
رددت على ذوقك ولم ارد على منقولك
وتقبل
مشعل