اخى العزيز الدبانى
تحياتى
الحقيقة لقد قرأت القصة بالكامل عن هذا الرجل السعيد كما هو بالقصة
من الواحده حتى الرابعة حلال بنص الاية( مثنى وثلاث ورباع ) ولاكن بشرط العدل والمساوات وقادر ان تعيشهم
اخى الدبانى اننى اعلم انك ناقل القصة وانا ساتكلم عن القصة فقط يعنى انت غير معنى بهذا الكلام
لقد استنتجت من القصة ان هناك دولة بها حاكم وثلاثة وزارات
تكوين الاسرة ودرجة كل منهم
الزوج - الحاكم
الاولى - رئيسة الوزراء
الثانية - وزيرة المالية
الثالثه - وزيرة التخطيط و المتابعة
الابناء - الشعب
الفصل الاول
يقنع الزوج الزوجة الاولى بان الزواج الثانى - فيه الخير - المساهمة فى تقليل العنوسة - مما يعنى الحد من أرتكاب الحرام و الخطيئة كلمة (حق اريد بها باطل ) يعنى تهديد مبطن ---- توافقين والا ابحث عن الحرام مسكينه تخاف الامراض
الفصل الثانى
اقناع الزوجة الثانية بنفس الذرائع بعد ان حس ان الزوجة الثالثة ستأتى ومصروفها معها كما الثانية ( الراتب ) وين يحصلها زوجة وفلوس وكما يقول المثل الدارج ( من كيسه عايدوه ) يعنى يأخذون من جيبه ويردونه له
وطبعا لولا رواتبهم كان رأيته عند باب المسجد( يطر) يشحذ اصلا كان ما قدم على هذه الخطوة
نقول لصاحبنا جعفر عمران
انت انسان صاحب مصلحة لا اكثر ولا اقل وياليتك تفكر بعيد شويه يعنى مد نظرك بعيد شويه كم من الاولاد ستنجب وكم مصاريفهم من مأكل وملبس غير المدارس ومتطلباتها الاولاد وحدهم يحتاجون راتب كامل وشويه
انت والزوجات الثلاث كم تحتاجون من مصارف الا اذا كان للوحده نفنوف بالسنه فهذا شىء اخر وغداكم وعشاكم ثريد
اخى جعفر الله اعطاك عقل تفكر فيه لنفرض ان احدى الزوجات لسبب ما طردت من الوظيفه و الثانية لظروف صحية تركت الوظيفه عندها ماذا ستفعل ؟ هل ستتزوج رابعة لتصرف على الجميع ؟ صدقنى اتوقع عن قريب ستطلق الثلاث وليس الاثنتين ولاكن اين سيذهبون الاولاد ؟
اليوم الواحد - الواحدة مع اولادها ما يقدر على مصاريفها حياة اليوم ليس الامس ببيت( شعر) يا اخينا جعفر
والحقيقة الذى دفعنى الى هذه الاجابة قول جعفر عمران
اتحداكم تقدمون على هالخطوة يا رجال أخر زمن
وتقبل تحياتى
حبىالكويت
|