[c]الأخت الفاضلة ........ حيــــــــــــــاة
الأعضاء الأفاضل ......
تحية طيبة معطرة ....... و بعد
أود في البداية أن أشيد بهذا الموضوع الهام و الذي تفضلت بطرحه الأخت حياة .....
و أشيد بكل من سطر من أراء و مهما أختلفت ...
لكني أود التطرق لمنحى أخر أو بمعنى أخر أود التحول إلى نقطة أتصور أنها هامة فقد لاحظت تكرارها في جميع الردود
ألا و هي العادات و التقاليد و الحقوق في ما لو حدث إنفصال بين الطرفين ....
سأبد حديثي من منطلق خبرتي فقد عشت في أكثر من بلد و تنقلت بينها و ما زلت أفعل
فما هي العادات أو التقاليد ........؟؟
أننا نسمع في حياتنا الكثير و الكثير عنها و لكن في النهاية ما هي هل العادات هي واجبات أم فرضيات
أسمحوا لي أخوتي أن أمثلها بالظروف ... فكثيراً ما نسمع هذه الأيام بكلمة الظروف خصوصاً عند التقصير
مع العلم أني مقتنع تمام الإقتناع أننا نحن من نصنع الظروف و ليست هي من يصنعنا .... لذا فأن العادات هي من صنعنا
تماماً كما الظروف نقول العادات و التقاليد و ما بالنا نوجد دوماً هذه العقبات في دروبنا و ما بالنا نفترض الفراق أو ما
شابه فدعونا نكون واقعيين بشكل أكبر هل أختلاف الجنسية مخيف في بعض الأحيان لهذه الدرجة ...؟؟
لا أتصور أنا بشر ....؟ أنا حر .....؟ أنا أشعر و قلبي ينبض ....؟
إذاً أنا أحب و هل الحب يعرف فروقات أو عادات .......؟؟
فكل من يعرف الحياة الزوجية حق المعرفة سيعرف أنها تضحية و تنازلات
فإن كانت مبنية على أسس صادقة وواقعية فلن تكون سخافة عصرنا (العادات و التقاليد) هي رادعنا عن مشاعرنا
و دعونا من المهور و أرتفاعها و النظم و القوانين التي وضعت من أجل تفرقتنا عن بعضنا و ما أسخف بعضها حين
لا يحق للفتاة (......) الزواج من غير (.......) إلا بالشروط التالية :
أن تكون عانساً أو مطلقة أو أرملة أو ذات إعاقة .... لما هذا التحيز و هذا التقليل من شأن الجنسيات الأخرى
و هل بعض الشعوب تزيد شأناً عن غيرها .....؟؟؟
علمتني الحياة أن أقيم الناس بفكرهم لا بجيبهم ...
و أما بالنسبة لما بعد الإنقصال و إن حصل لا قدر الله فمن السخيف أن نناقش أقدارنا منذ الآن
و لو صح أن نناقشها فسنرى أكثر مما هو و خصوصاً بالزاوج العائلي ( الأقارب )
أتمنى أن يحاول البعض مشاهدة الغرب فسمراء اللون مع أشقر و بلاد الصين في النيجر
و نحن بقلب قد تحجر على عادات و تقاليد لم تكن سوى مظهر
يا عرب عيبٌ علينا أن نسمي من كان عربياً غريباً أجنبياً
عيبٌ أن نقول لما قرته نصوص السماء عادات و تقاليد من صنع الغباء
فُرقتنا من صنع أنفسنا و حتى ديننا لم يمحي هذا البلاء
مالنا عن بعضنا فكلنا بشراً و أبناء أدم و حواء
و يكفي أنا أذكر بأن خاتم المرسلين و الأنبياء تزوج من أعجمية و من جارية و من سيدة و كان الجميع سواء
و أعذروني على الإطالة ...
و دمتم ....
[/c]
التعديل الأخير تم بواسطة BesTDarkmaN ; 25-09-03 الساعة 07:59 AM
|