![]() |
تنظيف الأسنان مباشرة بعد المشروبات الغازية.. خطأ!
http://www.albawaba.com/img/news/200307/253752_P1.jpg إذا كنت ممن يسارعون إلى تنظيف أسنانهم بالفرشاة بعد شرب الصودا، عليك التفكير في ذلك مرتين حيث إن القيام بذلك يسبب ضررا للأسنان أكثر من النفع. ومن الأفضل الانتظار ما بين 30 إلى 60 دقيقة بعد تناول الصودا، بحسب ما أفادت به دراسة حديثة. المشروبات الغازية ذات وسط حامضي وتحمل بين ثناياها إمكانية إتلاف مينا الأسنان. فقد قام فريق من أطباء الأسنان في جامعة غوتنجن بألمانيا بدراسة لتحديد أفضل الأوقات لتنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الصودا . ووجد الباحثون أن التنظيف بعد فترة 30 إلى 60 دقيقة وليس مباشرة أفضل بثلاث مرات في حماية الأسنان من آثار التآكل التي تحدثها المشروبات الغازية . وفي الدراسة وضع 11 من المتطوعين قطعة معقمة تشبه الأسنان يمكن إزالتها مدة ثلاثة أسابيع. وكانت القطعة تزال في الصباح والمساء وتغمس في محلول ذا حامضية تعادل حامضية الصودا مدة 90 ثانية . وبعد ذلك يتم تنظيف قطعة الأسنان المتحركة بواسطة فرشاة كهربائية عدة مرات بعد تناول الصودا. وبعد ثلاثة أسابيع قام الباحثون بقياس سماكة المينا لرؤية مقدار التلف الذي أصاب الأسنان. وجد الباحثون أن التلف كان أقل حين انتظر المشاركون 30 إلى 60 دقيقة قبل تنظيف القطعة التي غمست بالمحلول الحامضي . وقد تم عرض نتائج الدراسة على الاجتماع السنوي للجمعية الألمانية لحماية الأسنان حيث حصلت على جائزة من شركة ريغلي الصانعة للعلكة. بالإضافة إلى هذه المعلومة الجديدة، قالت دراسة أعدها أخصائيون بريطانيون أن تنظيف الأسنان بالفرشاة لفترات طويلة وبقوة زائدة لا يساعد على تنظيفها ولمعانها بل هو بالفعل ضار بها وباللثة. وقال البروفسور بيتر هيسمان من قسم الأسنان في جامعة نيوكاسل ابون تين أن دراسة أعدها القسم أكدت أن تنظيف الأسنان لفترة دقيقتين وبضغط يعادل 150 غراما (وزن برتقالة) يعتبر مثاليا للحصول على أسنان براقة ولثة متعافية. وشدد هيسمان على أن تنظيف الأسنان بقوة اكبر ولفترات أطول ضار بالطبقة الخارجية للأسنان واللثة معا. وأشار هيسمان إلى أن تنظيف الأسنان بقوة ضروري لإزالة البلاك لكنه ضار إذا تجاوز حد معين. واعتبر أن الطريقة المتبعة في تنظيف الأسنان عامل هام آخر في تحديد صحتها مشيرا إلى أن الدراسة التي قامت بها الجامعة تضمنت 16 وسيلة مختلفة لتنظيف الأسنان بفترات تراوحت بين 30 و 180 ثانية وبقوة ضغط بين 75 و300 غرام. وقال، أن النتيجة التي توصلت إليها الدراسة أن الفترة الأمثل لتنظيف الأسنان هي 120 بقوة ضغط لا تتجاوز 150 غرام. هذا ومن جانب آخر، اكتشف الباحثون في جامعة بوفالو الأميركية أن سوء صحة الفم والأسنان قد يزيد مشكلات المرضى الذين يعانون من الأمراض الرئوية سوءا. وأكدت النتائج التي توصل إليها الباحثون أهمية أن يعتني المصابون بالأمراض الرئوية المزمنة بأسنانهم وأفواههم وأن يواظبوا على غسلها وتنظيفها باستمرار وبصورة دائمة. ولاحظ الباحثون بعد تحليل معلومات جمعت عن الأوضاع الصحية وكيفية التغذية لنحو 13792 شخصا من الولايات المتحدة لا تقل أعمارهم عن عشرين عاما ما تمتع كل منهم بست أسنان طبيعية على الأقل حيث ملأوا استبيانات حول تاريخ إصابتهم بالأمراض التنفسية وتم قياس السعة الرئوية عندهم إضافة إلى فحص شامل لأسنانهم وجود علاقة بين أمراض الفم واللثة والمشكلات الصحية المزمنة في الجهاز التنفسي، مشيرين إلى أن الأبحاث السابقة ربطت بين سوء صحة الفم واللثة وعدد من الأمراض المزمنة. ونوه الباحثون في بوفالو إلى أن الآلية التي تربط بين الحالة الصحية للفم وأمراض الرئة لم تتوضح بعد ولكنه يعتقد أن السبب يرجع إلى السلالات البكتيرية التي تعيش في الفم حيث تتسرب البكتيريا الملتصقة بالأسنان إلى اللعاب وتدخل إلى المجاري التنفسية العليا فتحدث تغيرا في وسط تلك المنطقة وتمهد السبيل لميكروبات وجراثيم أخرى لإصابة المجاري التنفسية السفلية بعدوى الأمراض والإنتانات. ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "طب اللثة وما حول الأسنان" المختصة، أن أوضاع الفم الصحية قد تساهم مع عوامل أخرى كالتدخين والحساسية والملوثات البيئية وحتى الوراثية لتزيد مشكلات الرئة الموجودة سواء. وأظهرت الدراسة أن الأمراض الرئوية تزيد خطورة كلما كانت الأسنان ضعيفة وسيئة وهذا لا يعني أن الشخص سيصاب بأمراض الرئة إذا لم يغسل أسنانه ولكنه يعني أن العناية بالأسنان واللثة أمر ضروري وفي غاية الأهمية إذا كان الجهاز التنفسي مصابا بالأمراض. وأكد الباحثون أن العناية بصحة الفم ونظافته وتنظيف الأسنان مرتين يوميا باستخدام معجون خاص غني بالفلورايد وفرشاة ناعمة إلى متوسطة النعومة مع زيارة طبيب الأسنان مرة سنويا على الأقل بالنسبة للكبار ومرات متعددة للصغار تساعد في تقليل الضرر الواقع على الجهاز التنفسي المصاب بالأمراض، مشيرين إلى أن الاهتمام بالأسنان قد يساعد في منع تفاقم الأمراض الرئوية التي تودي بحياة 2.2 مليون شخص في العالم سنويا. وكان العديد من الأبحاث قد أظهرت ارتباطا ملحوظا بين مرض اللثة وأمراض أخرى كإصابات القلب التاجية والسكتات الدماغية. وشدد الباحثون على الحاجة إلى إجراء عدد من الدراسات والأبحاث لإثبات صحة هذه النتائج حول وجود علاقة بين أمراض الفم والأمراض الأخرى من الايميل |
معلومات غريبة استمع لها لاول مرة ،،
ولكن ما في شيء غريب في هذا العالم |
شكراً حياة على المعلومات .. :)
لازم نعتني بأسناننا كثير و نعرف كيف نحافظ عليها تحياتي لكِ |
معلومات مفيده حقا
فكم من مرة سارعت الى تنظيف اسناني بعد شرب المشروبات الغازيه شكرا لك افادتنا ولك تحياتي |
ياهلا نور العاشقين
العلم في تقدم كل دقيقه يكتشفون امور جديده في هذا العالم شكرا لك على مرورك تحياتي |
[c]حيـــــــــــــاة
من المعلوم ان المشروبات الغازية ضارة ولكن لم أسمع بهذه المعلومة! فعلا غريب وأتمنى الاستفادة للجميع أطيب التحيات شهــــــــرزاد http://imagecache2.allposters.com/im...L/AA-SW047.jpg [/c] |
يسلمووووووووو حياتووووووووووو
معلومه غريبه اول مررره اسمعها ويعطيك العافيه تحييييييياتي شهووووووووده |
ياهلا فيكم جميعا
تحياتي |
شكرا لك غاليتي حياة على هذا النقل القيم
والمعلومات التي نجهل بعضها اكرر لك شكري وتحياتي لكم |
الساعة الآن 04:50 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.