صدق أو لا تصدق
 

- مريضة قرر لها الأطباء عمل جراحة قلب مفتوح لتغيير صمام عام ٢٠١٨م .
- في أثناء كلامها مع دكتور التخدير الذي سألها عن بعض الأمور الروتينيه التي بيحتاج يعرفها قبل العملية مثل الضغط او السكر.
- المريضة قالت أنها لا تعاني من أي شيء لكن حصل معها أثناء الولادة القيصرية الأخيرة سنة 2000 مشكلة ما، تعامل معها دكتور التخدير الذي نيمها وقتها واعطاها ورقة مكتوب فيها ما هي حالتها ووصاها تعطيها لأي دكتور تخدير في المستقبل لو احتاجت تعمل اي عمليه.
- دكتور التخدير شاهد الورقة لقي مكتوب فيها " زميلي العزيز المريضه تعاني من نقص الكولينستراز الكاذب"Pseudocholinesterase deficiency وهو مرض وراثي لا يظهر له أي أعراض إلا عند تعرض المريض للتخدير، حيث يجعل المريض المصاب به أكثر تأثراً بأدوية التخدير عن المعتاد مما يسبب ارتخاء العضلات لفترة أطول وهو ما يهدد حياة المريض لو تم التعامل مع الحالة دون أن يعلم الطبيب أنها مصابه بهذا المرض.
- إلى هنا نحن أمام طبيب محترم ترك لزميله المستقبلي مصباح يضيء له الطريق وينقذ حياة مريض.
- الإعجاز في الموضوع أن الذي قرأ الورقة التي مكتوبة من 18 سنة هو الدكتور محمد لطفي طبيب التخدير الذي هو بالصدفة البحتة ابن الدكتور لطفي سالم أخصائي التخدير الذي كتب الورقة وأعطاها للمريضة من 18 سنة.
- من ضمن كل الاحتمالات في الحياة، الأب يترك لإبنه رسالة تسافر عبر الزمن لتنقذ حياة مريض بعد مايقارب عشرين سنة من كتابتها.
- القصة نشرها الدكتور محمد لطفي على صفحته الشخصية.
هكذا يكون العمل بضمير 👍