اللعبة
 

اللعـــــــــــــــــــبة


نقف صفاً / قائداً يخرجنا بإصبعه من طابور الوقوف إلى طابور الهروب نخرج من قواعد النظام إلى اللانظام................وقد يبقى :هو...أنا...أنتِ......صاحب الدور الأول...و بقيتُ أنا...هذه هي (start of life play ).

أطبق عينيَّ /أداعب الأرقام من واحد إلى عشرة.. هواءٌ يتسلل إلى حفنةٌ من شعري إلى أعماق ِ أعماقي .
هم يفروا ,يذهبوا إلى دائرة الزمن و كينونة المكان ,يختفوا خالف أمواج الليل على تراجيديا الصوت المكوم لصوت عازفٍ بألحان القانون تحت ضوء القمر الخافت .

أطبق عينيَّ/ أذهب بخيالي إلى متاهة الأرض و خارطتها المجهولة….
ابحث عن حل عبر تراقص أوراق الشجر على الحان عصف الرياح…
وختان دوريَّ المكتوب في لعبة
(الهروب مِنَ َمنْ لا يرى)


ابتسموا/أنا..أنتِ..أنتم..
كلنا معاً نداعبُ هذا الصمتَ بابتساماتنا الخفية التي تراقص صوتَ الغموض.
خطواتٌ تقتربُ منا تُخيفنا والظلامُ قد أزال ملامحها ......
أصبحت بلورة سوداء ثناياها تجهلها نتركها تحاكي نفسها في بحثها المجهول

الآن /تنتهي( رومانسية )الأرقام...
لتبدأ بوادر المعاناة
أين هم ..؟
أين ذهبوا..؟
خفافيش الظلام.. هربـــــــــــــــــــوا
أخفاهم مارد المصباح.


قف/هي كلمتي الوحيدة ,أرسلها لأحطمَ حلماً لأحدهم بالنجاة , آخرين قد يستطيعوا دخول دائرة الأمن دون أن أراهم .

ينتظرون هم لا يعلموا أنهم مازالوا في لعبة القدر ....!!



قف هي لي/ لهم .........ولكن يجب أن تخرج همساتنا من ألحان العزف على أوتار أحبالنا الصوتية ..... لتراقص جنية الليل..!
لتنسينا الظلام ......!!
وخوفنا المورث.......!!
أفكارنا / تطلق أصواتا نعرفها هي............ىىىىىىىى!!
عند الفوز ولكن
(هل نعرف معني الفوز دون أن نبقى معا؟ )
نقف مرة أخرى نراجع أفكارنا … هروب كلماتنا من أشعارنا / أحلامنا..
قبل أن نصبح ملوكاً
فرساناً. فرسان

الحل / نعبر خطا نرسمه من الجدار إلى الجدار بعود/ بقطعة طباشير / بحجر… لنصبح جميعاً في دائرةِ الوطن الممتد من الصمتِ إلى الصمتِ وننتظرُ شخصاً آخر يداعب الأرقامَ على صدره المرسوم .. بحفرٍ/ بشطبٍ
لا يكاد أن يصنع لنا حدودا
ولكن …
يَحجِبُ عنكَ وعني عِند دخولهِ أعباءَ اللعبة .
انتظروا ما زال الأمل مستمراً بأرض لا نراها ... مرسومة على جدار القلبِ من الأقصى إلى الأقصى خلف ثنايا الليل مع وجود القمر .. نرى وجهها الملائكي الشفاف قد تزين بختان اللعبة لتستمر الحياة.




عائد حنظلة

.




الآن /تنتهي( رومانسية )الأرقام...
لتبدأ بوادر المعاناة
أين هم ..؟
أين ذهبوا..؟
خفافيش الظلام.. هربـــــــــــــــــــوا
أخفاهم مارد المصباح.


الحل / نعبر خطا نرسمه من الجدار إلى الجدار بعود/ بقطعة طباشير / بحجر… لنصبح جميعاً في دائرةِ الوطن الممتد من الصمتِ إلى الصمتِ وننتظرُ شخصاً آخر يداعب الأرقامَ على صدره المرسوم .. بحفرٍ/ بشطبٍ
لا يكاد أن يصنع لنا حدودا



عائد حنضلة . . .

تذكرني كلمات الذهبية الساخرة بحنضلة الاصل ........ ناجي العلي

لا أدري ربما تشبيه في غير محله


تأملات رائعة .......... صرخة في وجه الزمن

لك مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

أستاذي القدير عائد حنضلة


خاطرة رائعة جدا


ابداع وتمكن من كل كلمة

أسلوب راقي جدا في التعبير


تقبل تحياتي



أختك همسة

ممممممم

(( أطبق عينيَّ /أداعب الأرقام من واحد إلى عشرة.. هواءٌ يتسلل إلى حفنةٌ من شعري إلى أعماق ِ أعماقي .
هم يفروا ,يذهبوا إلى دائرة الزمن و كينونة المكان ,يختفوا خالف أمواج الليل على تراجيديا الصوت المكوم لصوت عازفٍ بألحان القانون تحت ضوء القمر الخافت .)))
هنا ........... يخالجني خوف وغموووض

((أين هم ..؟
أين ذهبوا..؟
خفافيش الظلام.. هربـــــــــــــــــــوا
أخفاهم مارد المصباح.))

يعتريني احساس الخيانة والهرووب

اخي عائد حنظلة

احاسيس متوالية تعتريني من خلال تفصيلك أعلاه

ثم يأتى تشريح سياسى للأفكار التى تعترينا ..... الحيـــاة


أشكر لك قلمك .......... وأحببت نوعك في الابداع

lonely

شكرا الك على الرد الجميل
عائد حنظلة

همسة حب
شكراً الك أهمسُ بها في ثنايا الكلام الى همسة الحب على رايها بالخاطرة وانا اقل بكثير من أن اصبح استاذ عائد حنظلة

العشق الخرافي
شكرا الك ياصديقى

ابتسموا/أنا..أنتِ..أنتم..
كلنا معاً نداعبُ هذا الصمتَ بابتساماتنا الخفية التي تراقص صوتَ الغموض.
خطواتٌ تقتربُ منا تُخيفنا والظلامُ قد أزال ملامحها ......
أصبحت بلورة سوداء ثناياها تجهلها نتركها تحاكي نفسها في بحثها المجهول

كلمات جميله ورقيقه اتمنى لك التوفيق

شكراً حقاً لا أملك إلى الشكر على التعليق الجميل