يبدو أنه مع أقتراب موقعه 14 نوفمبر للغايه وزياده توتر الاعصاب للدرجه القصوي
تنحي الجزائريين والمصريين عن الحرب الاعلاميه بعقولهم الباطنه وقلقهم
وبدؤا الحديث عن خطط اللعب ونقاط القوه ونقاط الضعف وطرق فتح الثغرات

وبدأت شركه موبينيل بوضع ثماني شاشات علي الحد الاقصي العملاق حول أستاد القاهره تتسع
لمليون ونصف المليون متفرج من الذين لن يستطيعوا دخول الاستاد
وشاشات عملاقه بالمهندسين وشبرا ومدينه نصر وداخل استاد المقاولون واستاد الكليه الحربيه

ووضع شاشات عملاقه علي طول طريق الكورنيش بالعاصمه الثانيه-الاسكندريه- ووضع شاشات داخل استاد الاسكندريه واستاد حرس الحدود واستاد برج العرب الضخم

ووضعت في محافظات الاقاليم ايضا شاشات عملاقه

والحضور مجانا ..وتتمني وزاره الداخليه الا تحدث تكدسات قد تؤدي لما لا يحمد عقباه
وشددت وزاره الصحه علي ضروره ان تكون تلك الشاشات العملاقه في اماكن مفتوحه توافق عليها الوزاره خوفا من أنتشار الامراض وسط تلك التكدسات
فيما أعلنت هيئه المرور بالعاصمه والعاصمه الثانيه حاله الطوارئ القصوي لهذا اليوم

وحذرت وزاره الداخليه عبر السفاره الجزائريه من تواجد اي جزائري سواء من الوافدين او من الجاليه الجزائريه او من الطلبه الجزائريين الموجودين بأنحاء الجمهوريه من التواجد هذا المساء في الاماكن والساحات العامه
وحذرت من شراء تذاكر من الكميه المخصصه للمنتخب المصري- 65000 تذكره- مختلفه اللون عن تذاكر المنتخب الجزائري-2000 تذكره- والدخول وسط الجمهور المصري
قائله ان الشعب المصري كله سيكون متواجد هذا اليوم في الشوراع والميادين العامه ومن ثم سيصعب علي وزاره الداخليه تامين أي عنصر جزائري غير الالفي مشجع داخل الجمهوريه
وان التواجد في ظل هذا الجو المشحون في هذا التوقيت قد تؤدي الي ما لا يحمد عقباه
وشددت علي ضروره البقاء بالمنزل أيا كانت النتيجه حفاظا علي أرواحهم


اللهم بحق الصادق الامين انصر منتخب الساجدين..آمين