![]() |
ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
[frame="1 70"][align=center]http://www.ma7room.org/upload/uploading/396736f142.gif
ذكر الله يزيل المخاوف والأفكار والتصورات السلبية ذكر الله يزيل المخاوف والأفكار والتصورات السلبية والوساوس ويطردها من الذهن فى الحال , ويعيق تأثيرها على مراكز الانفعال .. وهذه الحقيقة هي حجر الزاوية وأساس أسلوب الخلوة العلاجية الذي تأكد من خلال دراساتي وملاحظة عشرات الحالات من المرضى والمتطوعين. ولقد أثبتت الاختبارات النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات انخفاض معدلات الانفعالات المختلفة نتيجة زوال الأفكار الخاطئة والمخاوف والوساوس باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية . وتتوافق هذه النتائج مع ما ورد في كتب الوعظ والإرشاد والفقه وغيرها عن فضيلة الذكر في بث الطمأنينة في النفس (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وتخليصها من الخوف والغضب والانفعالات السلبية غير المرغوب ويؤكد الأمام الغزالي : "أنه بالذكر تنمحي المخاوف، فإذا ذكر الذاكر الله عمرت قلبه الطمأنينة، وغمره الرضا، بعد أن كان متوجساً خائفاً، يائساً قانطاً .." والذكر كما يقول الشيخ سيد سابق في كتابه "فقه السنة" .. "هو ما يجرى على اللسان والقلب، من تسبيح الله تعالى وتنزيهه وحمده والثناء عليه ،ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال" وقد ورد في العديد من معاجم الألفاظ والتفسيرات أن ذكر الله هو "إقرار باللسان، وتصديق بالقلب" .. أي أنه ترديد وتكرار مع تركيز ذهني يوقظ المشاعر .. ويحرك القلب .. وبالتالي يمكن أن يؤثر في محتوى وعمليات التفكير ، ويساعد بالتالي على إيقاف وطرد الأفكار والتصورات والتخيلات المشوهة والانهزامية المسببة للأمراض النفسية المختلفة . ولقد جربت مع عدد من المرضى ومن الأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات في التوافق درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة تشمل تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ يصف قدرة الله ـ عز وجل ـ على مساعدة العبد وعونه والتركيز على المعنى واستخدام المخيلة في تصور أشكال المساعدة والعون التي يتمناها الإنسان من خالق ه عز وجل .. ولقد كانت النتائج مبشرة وحققت درجة أسرع وأطول أثراً في خفض معدلات التوتر والإحباط وإزالة الانفعالات السلبية .. ولكن استخدام المخيلة وتأمل المعاني فى هذا المجال مازال يحتاج إلى دراسات أخرى. وبقول الشيخ سيد سابق في كتابه فقه السنة : "إذا اطمأن القلب للحق اتجه نحو المثل الأعلى، وأخذ سبيله إليه دون أن تلفته عنه نوازع الهوى، ولا دوافع الشهوة. ومن ثم عظم أمر الذكر، وجل خطره في حياة الإنسان، ومن غير المعقول أن تتحقق هذه النتائج بمجرد لفظ يلفظه الإنسان، فإن حركة اللسان قليلة الجدوى مالم تكن مواطئة للقلب، وموافقة له" . وتشير الآية الكريمة من سورة الأعراف إلى الذكر فتقول : "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولاتكن من الغافلين" (الأعراف205). والآية تشير إلى أنه يستحب أن يكون الذكر سراً، لاترتفع به الأصوات. ويضيف الشيخ سيد سابق في نفس المرجع المذكور: ومن الأدب أن يكون الذاكر نظيف الثوب طاهر البدن طيب الرائحة، فإن ذلك مما يزيد النفس نشاطاً، ويستقبل القبلة ما أمكن، ولقد وردت العديد من الآيات الكريمة في الذكر، منها: (" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ( سورة الرعد 28 (" فاذكروني أذكركم " ( سورة البقرة 152 (" اذكروا الله ذكراً كثيراً " ( سورة الأحزاب 41 . (" فاذكروا الله قياماً وقعودا وعلى جنوبكم" (سورة النساء 103 ويتضمن ذكر الله ترديد عبارات : "الحمد لله" ، "سبحان الله" ، "الله أكبر" ، "أستغفر الله" ، "لا إله إلا الله" ، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" .. الخ أو ذكر نعم الله والشوق إليه، كذلك ذكر أسماء الله الحسنى وترديدها .. والذكر أيضاً يشمل قراءة المعوذتين وآية الكرسي . (نشر بجريدة الأهرام المصرية فى 3 / 8 / 2003 ) منقول [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أخوكم في الله زيـــــــــــاد[/grade][/align][/frame] |
رد: ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
[align=center]سبحان الله
هو الوحيد الذي إليه نلتجي ولانلتجي لغيره الشكوى له ولا لغيره .[/align] . |
رد: ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذاكرين له كثيرا و أن تلهج به قلوبنا قبل ألسنتنا وجزاك الله تعالى كل خير |
رد: ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
الا بذكر الله نطمئن القلوب
جزاك الله خيرا |
رد: ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
هيام
الشكوى لغير الله ذل لا تنسي هذه الكلمة تقبلي مني أجمل تحية |
رد: ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
أمل 2005
شاكر لك مرورك الطيب |
رد: ذكر الله يزيل المخاوف و الافكار و التصورات السلبية
و جزاك الخير اختي كابتشينو
تقبلي تحيتي |
الساعة الآن 05:27 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.