الأسعار نار نار
 

رد: الأسعار نار نار
 

ليبيا: مجزرة عظمى للأغنام

رغم ان اسعار الاغنام ترتفع وتثقل على كاهل اللبيين، أكثر من مليون رأس غنم تتعرض للذبح في "يوم النحر" اول ايام عيد الأضحى

بدات حركة غير عادية في مختلف أسواق المواشي في ليبيا مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك الذي سيحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم الاثنين القادم.

ورغم إقدام القطاع الخاص هذا العام على استيراد أكثر من 60 ألف رأس من الأغنام من سوريا ورومانيا للتخفيف من عبء ارتفاع أسعارها ،بقيت الأسعار مرتفعة ،ما أثقل كاهل الليبيين ماديا ،وبخاصة أن قدوم هذه المناسبة جاء بعد شهر رمضان وعيد الفطر وبدء العام الدراسي الجديد.

ويركز الليبيون جل اهتمامهم هذه الأيام في البحث عن الأضاحي لعائلاتهم تتوافق مع إمكانياتهم المادية وخاصة أن أسعار الأغنام تراوحت هذه الأيام مابين 350 إلى 500 دينار، في حين قال شهود عيان إن خرافا بيعت بحوالي ألف دينار.

ومع اقتراب يوم النحر تتحول العديد من الشوارع في القرى والمدن إلى جانب الأسواق المخصصة لذلك مكانا مناسبا لبيع وشراء الأغنام في صفقات مزايدة على الأسعار يفوز بها الذي يدفع أكثر .

ويتوقع أن ينحر الليبيون خلال يوم العيد ما يزيد عن مليون رأس من الأغنام، وبخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن عدد الآسر الليبية وفق إحصائي رسمي يبلغ أكثر من 800 ألف عائلة ،ما قد يرفع تكلفة العيد لهذا العام إلى ما يقارب من نصف مليار دينار ليبي.

ويحرص سماسرة المواشي على انتهاز مثل هذه المناسبة الدينية للاستفادة من ضخ الملايين إلى جيوبهم على حساب عامة الناس الذين يسعون ما بين سوق وآخر لتوفير أضحية بسعر يتوافق مع دخلهم الشهري، الذي بالكاد يغطى ثمن هذه الأضحية.

ورغم الإمكانيات المادية التي تتحكم بشراء الأضحية، إلا أن معظم الليبيين لا يفوتون هذه المناسبة ويحرصون عليها مثل غيرهم من الشعوب الإسلامية باعتبارها إحدى السنن في الدين الإسلامي.

وتحرص الدولة والجمعيات الأهلية والإنسانية من جانبها في هذا اليوم على مساعدة الأسر المحتاجة وتقدم لها الأضاحي مجانا، مثلما يقوم بذلك ميسورو الحال الذين بدورهم يقدمون الأضاحي كصدقة على المحتاجين لها.

وفيما تزدهر حركة بيع المواشي فإن الأسواق العامة والمحلات التجارية الأخرى تشهد كذلك حركة غير عادية لتوفير ما يتطلبه يوم النحر من مواد غذائية وتنظيف وملحقات الذبح من سكاكين وشوايات اللحوم بأنواعها المختلفة إلى جانب الخضراوات والفواكه المختلفة وهو ما يرفع تكاليف مصاريف هذا اليوم إلى ما يقارب من نصف مليار دينار ليبي.

ومن مظاهر هذا اليوم في ليبيا حرص العائلات الليبية على قضائه مجتمعة، فلعائلة الموجودة في طرابلس مثلا تحرص كل الحرص على لم شمل عائلتها الأصيلة الموجودة في مدينة أخرى.

وبقدر ما لهذه الظاهرة من ترابط اجتماعي يعود إلى التمسك بالعادات والتقاليد العربية والإسلامية إلا أنه مع التطور الحضاري الذي شمل معظم أنحاء البلاد بدأت تظهر عدة المشاكل على مستوى التقاء العائلات بأطفالهم في البيت الواحد وهو بيت الجد أو الجدة.

ومن بين تلك المشاكل عدم المقدرة على ذبح وسلخ أكثر من خمسة رؤوس من الأغنام أو قد تصل أحيانا حتى العشرة في البيت الواحد وخاصة مع اصطحاب الأطفال الأحفاد الذين يتراوح أعدادهم حتى الخمسة العشرة أو العشرين طفلا أو أكثر.

ولكن تظل نكهة التقاء العائلات السمة الرئيسية في وجدان الليبيين التي لا يستطيعون بعد التخلي عنها تقديسا وعرفانا بالأصالة والعادات والتقاليد التي توارثوها عبر مئات السنين
.
.

رد: الأسعار نار نار
 

والله حرااااام عليهم عم يرفعو الأسعار

هيك عم يدفعو الناس أنهم يتخلو عن القيام بهذه السنة

أو يخلوهم يستكترو يقدمو الهدية للرب و العياذ بالله

لكن خطرلي رأي آخر بذات اللحظة ههههههههه

يعني يمكن حابين يشوفو غلاوة الله عنا شو بتساوي

وتطبيق السنة هل يمشي في عروقنا مهما حدث

نعم الله و رسولو أغلى شي عنا ومهما كان سعر الهدية

فلا قيمة لها أمام النعم التي أنعمنا الله بها

وهذا أبسط شيء نقدمو

سيدنا ابراهيم عليه السلام كان مستعد يضحي بابنه امتثلالا لأوامر الله

و نحنا عم عم نخاف ع المصاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا والله ملايين الدنيا كلها مو خسارة لاحياء السنة و التقرب الى الله عز وجل

هذا رأي البسيط

شكرا ع الموضوع المهم عمو أبو نواف

تحياتي لشخصك الكريم

رد: الأسعار نار نار
 

رد: الأسعار نار نار