كلهم ماتوا
 

مساكين اهل الأرض

كلهم مساكين

هناك بآخر الليل الظلام

ومسكين يبحث على الارض السلام

وهناك بآخر الأرض مساكين ماتوا

وطفل يبحث عن امه وعلى رغيفه

يخاف بآخرالأرض من طيفه

وهناك ابعد من الأرض الخيال

شعب يمت برصاصه

وهمس يخونه احساسه

شعب مدفون بالأرض.... في قبر واحد

مالهم غير رب الكون شاهد

وبعد من الأرض الجفاف

ولكل من همسه يخاف

مساكين ماتوا عطش

طفله على ارضها ماتت رضيعه

مسكين نامت عيونه مع خوفه

ومساكين على ارضهم ماتوا

على عرضهم صانوا

يشاركهم وطنهم عفن الكون

مسكين من وقف العالم على بابه حراسه

ممنوع من كل هذه الأرض

منع التاريخ أن يكتب

معانات طفله وطفل يلفظ انفاسه

ودمع الليل ينبت بأرض الهم

شوك وجروح طريقا اخره دم

مساكين اهل الأرض

كانوا هنا قبل الكلام

وبعد الكلام كلهم ماتوا

مساكين اهل الأرض

كانوا هنا قبل الكلام

وبعد الكلام كلهم ماتوا

.........

نعلم القسوة أنفسنا..
بعدما تصبح ديدنا..لا نألف سواه..
نموت قبل أو بعد الكلام..سيّان..
فماذا يغير هذا الكلام!
وما هو سوى حروف تلعثمت على لسان آهة..
تكلمنا أو لا..النهاية موت

في زمن كزمننا هذا ..
لا غرابة إن يموت الكلام .. ويحظر السلام .. وتشنق براءة الطفولة ..
لا غرابة .. فالرجولة ماتت .. بعد أن كلهم ماتوا

اقرب صاحب .. حديثك شاهد

أخت فدك ، دائما أنتظر ردودك التي

تستنبط المعاني التي لم أكن أعلمها في كلماتي

شكرا لكي وعلى ردودك المشجعة لي ..

أخ كأس ثانية لك مني أحلى الشكر

على مشاركتك وتعقيبا على كلامك فعلا نحن في زمن أغرب من

الغرابة . شكرا لك

خاطرة جميلة جدا .

مع أني لم أفهم الكثير منها ولكن ما فهمته

هو أننا نعيش في زمن قاسي جدا ، لا يعرف الرحمة .

شكرا لك ولقلمك أخي أقرب صاحب

الصديق الوفي لكي مني أجمل التحية

وشكرا على تواجدك الدائم ولتعليقك على مشاركتي

اقرب صاحب ..

كلماتك جميلة .. ويحتوينا الالم بداخلها .. ولان القصيدة لها ركائز اهمها الموضوع .. فانك لن تخرج عن واقع المك .. ولتتغرب بطقوس الاخرين وتنتج شيء او لاشيء

وفقك الله








مع خالص المنى .