![]() |
"" صفحة من تاريخ العزة والانتصــار ""
[align=center]
http://www.w6w.net/users/24-08-2005/...4974145de4.gif صفحة من تاريخ العزة والانتصــار[/align][align=center]من مذكرات جندي من جنود صلاح الدين 27 رجب سنة 583 هجرياً[/align] [align=justify]شاءت الأقدار.. أن انضم لهذا الجيش العظيم المغوار جيش القائد المسلم الفذ "صلاح الدين الأيوبي".. جيش مسلم ربانيّ.. يحارب من أجل الحق ولتكون كلمة الله هي العليا.. جيش يبذل الغالي والنفيس لاسترداد الأراضي المقدسة التي دنسها الصليبيون ومن ثمَّ إقامة العدالة والسلام في أرض الإسراء. كانت البلاد تموج بالفتن وقد تهاوت الدولة الفاطمية.. وأمست الدولة العباسية في أضعف أحوالها وقاتل المسلمون بعضهم البعض هنا وهناك.. إلى أن أرسل الله لنا روحاً من العزيمة والإصرار.. همة عالية لا تخمد، وعين لا تنام.. إنه قائدنا.. وأميرنا: صلاح الدين. جمع الألوف، ووحّد الصفوف، وانصرف بكل قوته وطاقته إلى قتال الصليبيين.. استغرق بناء هذا الجيش وتوحيد الجبهة الإسلامية المترهلة أكثر من عشر سنوات.. خضنا فيها مع قائدنا العديد والعديد من المعارك والمصاعب فما اعترانا ضعف أو وهن.. خضنا مع الصليبين معارك طاحنة.. كانوا متفوقين علينا في العدة والعتاد لكننا -كما نحن دائماً بفضل الله- تميزنا عليهم بقوة الإيمان.. نصرنا الله فألقى في قلوب أعدائنا الرعب من صيحات الله أكبر تجلجلها جنود جيشنا.. ولله الحمد انتصرنا في معارك مرحلية عديدة.. حتى جاءت المعركة الكبرى.. معركة فاصلة في التاريخ الإسلامي.. معركة حسمت لصالحنا سنوات من الجهاد المضني إنها معركة حطين وكانت معركة هائلة منَّ الله -رب العزة- علينا فيها بفتح ونصر مبين.. أُسر فيها مَلِك بيت المقدس وأرناط حاكم حصن الكرك، وغيرهما من كبار قادة الصليبيين. وترتب على هذا النصر العظيم، أن تهاوت القلاع الصليبية، وتساقطت في أيدينا؛ فاستقبلتنا قلعة طبرية، وفتحت أمامنا أبواب عكا، وقيسارية، ونابلس، وأرسوف، ويافا، وبيروت، وغيرها... وأصبح الطريق ممهداً إلى الهدف الأسمى.. إلى الأقصى الأسير. نحو فتح بيت المقدس.. نحو تحرير الأقصى من براثن المحتل الغاصب.. فحاصرنا أعداء المدينة المقدسة، حتى استسلموا وطلبوا الصلح.. ودخلنا بيت المقدس الحبيب يوم 27 رجب سنة 583 هجرياً في ذكرى الإسراء والمعراج.. كأني أنظر إليك ياحبيبي يا رسول الله إماماً للأنبياء والمرسلين. والحمد لله الذي منّ علينا بالصلاة خلف قائدنا صلاح الدين.. صلاة النصر والتمكين.. فها هي دماء الشهداء وجهود المقاتلين الأبطال ترخص في سبيل رضا الله في معركة استرجاع مصلاك والأقصى الأسير.. ربنا تقبل منا وتقبل شهداءنا. ياله من إحساس ذلك الذي أشعر به! إحساس نشوة وسعادة وحبور.. لم أذقه قط في حياتي! إلا في هذه الساعة عندما عفرت وجهي في ترابك.. يا قدس.[/align] [align=center]والآن أترككم للاحتفال بالنصر مع إخواني الجنود.. جنود الناصر لدين الله: البطل صلاح الدين. [/align] |
hedaya
عصور العز والانتصارات كانت لها أيام عكس هذه الايام التي نعيشها حيث لا مقارنة بين الامس واليوم اليوم لا يهمهم بيت المقدس بقدر ما يهمهم الكرسي والجاه والتسلط على رقاب المساكين، اليوم والامس الفرق بينهم شاسع نسأل الله ان يبعث فينا من يأخذ بأيدينا فتحها عمر رضي الله عنه حررها صلاح الدين رحمه الله فمن لها اليوم ؟؟ ( ان الله مع الصابرين ) ولك تحيتي |
اقتباس:
|
بالفعل من لتلك الإيام والإنتصارات اليوم
اشكرك غاليتي لعرض هذه الصفحة ودمتي بخير تم النقل بواسطتي |
[ALIGN=CENTER]
الأخت الفاضلة hedaya لعل هذا الشهر يحفر ذاكرته بالتاريخ ليكون نقطتا صغيرة للتحول بين الامس واليوم وان شاء الله في نفس هذا الشهر من العام المقبل تكون فلسطين بإيدينا لعل التاريخ يعود يما فما ادرانا ؟؟!! مع خالص الشكر والتقدير لهذا الطرح القيم والرائع تحياتي[/ALIGN] |
العزيزه هداية
صفحة العز والانتصار مااروعها من صفحة نحلم بان تتكرر في يومنا هذا وزمننا ونتظر احفاد هؤلاء الابطال المجاهدون لنشعر بالعزة والنصر في عصرنا ويومنا هذا شكرا لك |
العزيزة هداية
شاكر لك ماسطرتة وهناك فرق بين المؤمن والكافر فالمؤمن لدية عقيدة هى الحصول على احدة الحسنيين وهما اما النصر او الشهادة وفى كل منها الخير ومع هذا قال الرسول محزرا لايتمنى احدكم لقاء العدو ولكن اذا لقيتموه اثبتوا امام الكافر فالحياة ومتعها اغلى عندة من ان يقتل ولذلك فهو حريص دائما على حياتة وقد قال الله عن بنى اسرائيل ذلك فى صورة البقرة ولتجدنهم احرص الناس على حياة وجائت كلمة ( حياه ) نكرة وهذا فية دليل على قبولهم اى حاية مهما كانت مهينة او ذليلة دمت بخير احمد المصرى :((::flam::((: |
رد: "" صفحة من تاريخ العزة والانتصــار ""
بالفعل من لتلك الإيام والإنتصارات اليوم
اشكرك غاليتي لعرض هذه الصفحة ودمتي بخير |
الساعة الآن 12:31 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.