منتديات زهرة الشرق

منتديات زهرة الشرق (http://www.zahrah.com/vb/index.php)
-   حواء وآدم (http://www.zahrah.com/vb/forumdisplay.php?f=18)
-   -   لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج (http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?t=49965)

هيام1 11-05-10 02:26 PM

لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج
 
[align=center]http://www.altwafoq.net/system/image...40-390x240.jpg


المتابع لما تنشره وسائل الإعلام مرئية كانت او مكتوبة سيلاحظ دون شك أن التغيراتُ الاجتماعيةُ التي تمر بها مجتمعاتُنا العربية والإسلامية أدت إلى ظهور تداعيات أسفرت عن وجهها القبيح والقاسي على جميع فئات المجتمع ومن هذه التداعيات ارتفاع نسبة العنوسة وتأخُّر سن الزواج الأمر الذي دفع العديدَ من الفتيات للجوء لوسائل مختلفة تساعدهم على التخلص من هذا الشبح المخيف ومن نظرات المجتمع التي لا ترحم .
ومن أبرز تلك الوسائل عرض الفتاة نفسها للزواج سواء بطريقة مباشرة وإن كانت هذه الطريقة لم تنتشر بالشكل الواضح حتى هذه اللحظة او من خلال طرق غير مباشرة مثل أبواب أريد عريسا التي انتشرت في كل وسائل الإعلام دون استثناء لدرجة أن أحدهم انشأ جمعية طبعت كتاب أسمته دليل الزواج قدم فيه بيانات أكثر من ألف فتاة يرغبون في الحصول على الزوج المناسب ويبيع هذا الشخص الكتاب بمائة وخمسين جنيها ولا تسأل ماذا قد يفعل الشاب الذي يشتري هذا الكتاب ببيانات الفتيات الموجودة بين دفتي الكتاب.
كل هذا يطرح سؤالا مهما هل يليق في مجتمعات لها قيمها وتقاليدها مثل مجتمعاتنا الإسلامية أن تلجأ فيها الفتاة لعرض نفسها للزواج ؟ وإذا كان هذا الامر لا يليق كيف نواجه ظاهرة العنوسة؟
وإذا كان عرض الفتاة نفسها للزواج أمر لا بأس فيه كيف تفعله الفتاة دون ان تهين نفسها ودون أن يتعارض سلوكها هذا مع الشريعة الإسلامية ؟ أسئلة وضعتها شبكة التوافق الإخبارية على مائدة خبراء النفس والعلوم الإجتماعية وعلماء الدين ورصدنا إجاباتهم في السطور التالية :[/align]

هيام1 11-05-10 02:29 PM

رد: لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج
 
[align=center]
عادات وتقاليد

بداية يقول الدكتور أحمد عكاشة خبير الطب النفسي المعروف: بداية يجب أن نعرف أنه وفي ظل التقاليد التي تحكم مجتمعاتنا العربية والإسلامية هي السبب في لجوء الفتاة لطلب الزواج بنفسها على اعتبار أن المجتمع ينظر للعانس نظرة دونية ويعاملها بصورة ساخرة ولكن في نفس الوقت فإن لجوء الفتاة للبحث بنفسها عن العريس المناسب لها قد يقودها إلى المتاعب لأنها في معظم الأحوال ستفكر بعواطفها بعيدا عن العقل وخوفا من شبح العنوسة الذي يطاردها فكثيرا ما تعتقد الفتاة أن الرجل الذي تقصده مناسب لها ويكون لديها اعتقاد راسخ بهذا في حين أن هذا يكون غير صحيح وتكون قد بنت رأيها على قناعات غير حقيقية وأحيانا تسارع وتقول إن شخصا ما مناسب لها، وتكون معلوماتها عنه غير كافية.
ويتابع د . عكاشة :أنا أرى أن لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج او مكاتب التزويج أو غيرها من الوسائل التي انتشرت في عصرنا الحالي أمر محفوف بالمخاطر فطبيعة العلاقة الزوجية في مجتمعاتنا المدينة يتطلب ان يكون لدى الفتاة رصيد من المعلومات كاف عن الشاب الذي تريد الارتباط به ثم يفضل أن تعرفه على شخص حكيم أو كبير في السن ممن لديهم مهارة الفراسة ولديهم خبرة واسعة في الحياة واكتشاف معادن الناس ولو تأكدت أنه الشخص المراد والمناسب لها فعلا فعليها ألا تحادثه مباشرة لأن هذا أحيانا يعطي نتائج سلبية ومؤلمة للفتاة بل عليها أن توسط شخصا تثق فيه ويكون لديه مهارات الدبلوماسية وحسن الحديث، بحيث يبدو وكأنه يتحدث من نفسه طواعية وليس بطلب من الفتاة كي تسير الأمور طبيعية وألا يحدث أي ضرر للفتاة في حالة عدم حدوث قبول من الشاب وعلى الفتاة التي تتخذ طريقة التعبير المباشر
أن تتحمل مسؤولية هذا الفعل وكل هذه الامور أشك ان الفتاة تستطيع ان تفعلها مع عريس النت أو الذي يختار صورتها من دليل الزواج أو غيرها من الوسائل غير اللائقة والتي شاعت في مجتمعاتنا والمشكلة الاكبر أن عجز الكثير من الشباب العرب عن دفع تكاليف الزواج يدفعهم إلى التغرير بالفتاة التي تكتب بياناتها وتقدم صورها الشخصية في مثل هذا الدليل حيث يظن الكثيرون ان هذه الفتاة سهلة المنال .
صحة المعلومات
ويرى الدكتور علي ليلة أستاذ النظرية الإجتماعية بجامعة عين شمس أن وسائل الإعلام والإنترنت لا يمكنها أن تقيم علاقة زواج سليمة وعلى كل فتاة عربية ان تدرك هذا جيدا .
ويكمل د . أبو ليلة كلامه قائلا : الرسول صلى الله عليه واله وسلم وضع قواعد لعلم الإجتماع الإسلامي ودوره في بناء أسرة سليمة عندما قال عليه الصلاة والسلام : " تنكح المرأة لثلاث إما لمالها أو جمالها أو حسبها ونسبها أو لدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " إذن فالدين هو الأهم ولكن في حالة عرض الفتاة لنفسها للزواج عبر النت او الفضائيات او الصحف فكيف سيعرف الشاب ذات الدين من غيرها فلا نعرف إذا كان الدين هو كما يريد الشاب أم لا وهل الفتاة فعلاً متدينة أم تدعي هذا وهذه الطريقة لا تقبل في نظر غالبية أفراد المجتمع وينظرون لها بشك ففي هذه الوسيلة المستحدثة نأخذ المعلومات من الطرف الآخر ونحن ليس لدينا مصدر للتأكد من صحة المعلومات فنضطر لتصديقه سواء كان صادقاً أو كاذباً ولا ضمان هنا لأخلاق الشخص وشخصيته كما أن هناك بعداً آخر للتعارف من خلال الإنترنت أنها قد تغري لتجاوز حدود الأدب والدين المطلوب الحفاظ عليها مما يتنافى مع أبسط قواعد الزواج المقامة على الاحترام المتبادل بين الطرفين وأنا لا أنصح أبداً بالاعتماد على وسائل الإعلام في الزواج لخطورتها ولعدم الثقة بين الطرفينذكلك فإن عرض الفتاة لبياناتها بهذه الطريقة يمنح أصحاب النفوس الضعيفة فرصة اللعب بها وهو ما يتسبب فى نشر جرائم وممارسات لا اخلاقية تهدد الامن المجتمعي.
السقوط في الرذيلة
وعن رأي الدين في هذه القضية يقول الدكتور الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة : على الفتاة المسلمة ألا تلجأ لعرض نفسها بصورة مبتذلة ويمكنها ان تساهم فى حل مشكلة عنوستها بأن تكون عاملاً مساعداً في تيسير الزواج وتسهيله، فمثلاً: الأهل قد يطلبون مهراً عالياً وثياباً وذهباً وقد يصل الامر الى خدامة في بعض المجتمعات .
ونحو ذلك، ينبغي أن تكون الفتاة المسلمة المتدينة عاقلة، فتقنع أهلها بأنه لا داعي لكل هذه الطلبات، وأنها لا تريد كل هذا المهر، ولا كل هذا الذهب، ولا كل هذه الثياب، خصوصاً إذا كان الزوج ليس بمستطيع ولا مقتدر، بل إنه سيستدين لأجل الوفاء بهذه الطلبات.
وهذه قصة جميلة سمعتها من رجل عن زوجته قال: في بداية الزواج عندما تقدمت طلب أهلها ذهباً بكذا وكذا، فقلت: لها أن تنزل إلى السوق وتختار ما تشاء، هذه الفتاة العاقلة لما نزلت إلى السوق وأهلها يقولون لها: تريدين هذا الطقم؟ فتنظر في ثمنه، فإذا كان مرتفعاً تقول: لا يعجبني، ثم يرونها طقماً آخر فتنظر في ثمنه فإن كان مرتفعاً تقول: هذا ما أعجبني.. وهكذا، حتى تصل إلى طقم معقول القيمة لا بأس بثمنه تقول: نعم، هذا هو الذي أريده، فهنا تكون الحكمة، لا بد أن تكون الفتاة عاملاً مساعداً في تيسير الزواج، الأهل لهم ضغط صحيح، وإذا صمموا ولا بد فهي قد توافق ظاهرياً وبعد الزواج تتنازل لزوجها عن أشياء مما غرمه من الديون ودفعه إليها فيرد به دينه، هذا أيضاً من العقل والحكمة .
وينهي الدكتور غنايم كلامه قائلا :ينبغي على الفتاة المسلمة أيضا أن تشغل نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً فذلك عبادة بدلاً من أن تضيع الوقت في الجرى وراء الاوهام التي تسوقها الفضائيات وغيرها ممن يلعبون على وتر حاجة النساء والرجال للزواج .
الوسائل الشرعية
ويقول الدكتور محمد رأفت عثمان العميد الأسبق لكلية الشريعة وعضو مجمع البحوث الإسلامية : بداية فإن الإسلام لم يمنع المرأة من عرض نفسها للزواج على الرجل المتدين الصالح الذي تتوسم فيه علامات الإيمان والتقوى ولكن ما تقوم به الفضائيات وبعض وسائل الإعلام الاخرى حاليا من تسهيل التعارف بين الرجال والنساء لا يمت بصلة لما أباحه الإسلام ولكنه من وجهة نظرى دعوى إلى التبرج والسفور اذ تنشر بيانات ومعلومات الفتيات دون ادنى رابط وهذه طريقة من أفشل الطرق وكون هذه المرأة تعرض نفسها بهذا الشكل شيء مزرٍوكون الواسطة أو الوسيلة التي يتم بها هذا هي وسيلة من وسائل الفساد والمجون في معظمها فضائيات و مجلات سيئة وتافهة هي التي تصل الرجال بالنساء وهذه لا شك أنها وسيلة من وسائل الفساد.
. والحقيقة أن كثيراً من النساء لا يعرفن إلى أين يتوجهن بحل لمشاكلهن، ولذلك نجد كثيراً من الفتيات خصوصاً في مرحلة المراهقة يتصلن بمحرري الصحف، أو بمحرري بعض الزوايا أو بعض مواقع التعارف والزواج عبر الانترنيت ، وأحياناً ينطلقن من إخلاص ومن إرادة لمعرفة الحل لمشكلة أو معضلة ولكن يتجهن إلى غير التقاة من أمثال هؤلاء المحررين طالبات حل مشاكلهن وأنَّى لهذا الصحفي او المحرر او الكاتب او صاحب الموقع المعلوماتي أن يقدم الحل الشرعي لمثل هذه الفتاة الواقعة في مشكلة؟!
يجب على المرأة أن تتجه لأهل الخير والصلاح، ويجب أن يقوم الصالحون والصالحات بدور الدلالة على الخير، يجب -مثلاً- أن يقوم بعض الأزواج وزوجاتهم بعمل حلقات للوصل بين الصالحين والصالحات، فمثلاً: يقوم الزوج من جهته بجلب المعلومات عن رجال صالحين يريدون الزواج وتقوم الزوجة بحلقة الوصل مع النساء فإذا عرف الزوج أن أحد إخوانه يبحث عن زوجة يخبر زوجته وهي تبحث له فيمن تعرف، وقد تبحث الام أو الاخت او الخالة أو العمة او الجارة وقد يكون بالمشاهدة العينية في الاماكن العامة كالمدرسة او العمل المنضبط هذه من الطرق الطيبة التي يجب أن تشجع وأن تكثرفي وسط المجتمع لا ان يتم التعارف عبر الوسائط المحرمة شرعا التي لا تحمد عقباها والتي تكتنف الزيغ والتمويه والوهم والخيال وعدم المصداقية ناهيك عن كونها بابا من ابواب اشاعة الفاحشة بين الناس وفشو الاسرار من الطرفين التي قد تأخذ طريقا آخر عند الخلاف نحو نشر هذه الاسرار عبر الشبكة المعلوماتية.[/align]

sad_girl 12-05-10 09:17 PM

رد: لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لك أختي هيام على الموضوع الرااائع عن زواج البنات عبر مواقع الانترنت
للأسف في كثير بدأو يتجهو لهذه الناحية
الله يستر ويحفظك بنات المسلمين آمين
الله يعطيكي ألف عافية

هيام1 13-05-10 01:21 PM

رد: لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sad_girl (المشاركة 477873)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر لك أختي هيام على الموضوع الرااائع عن زواج البنات عبر مواقع الانترنت
للأسف في كثير بدأو يتجهو لهذه الناحية
الله يستر ويحفظك بنات المسلمين آمين
الله يعطيكي ألف عافية


وينهي الدكتور غنايم كلامه قائلا :ينبغي على الفتاة المسلمة أيضا أن تشغل نفسها بدعاء الله أن يرزقها زوجاً صالحاً فذلك عبادة بدلاً من أن تضيع الوقت في الجرى وراء الاوهام التي تسوقها الفضائيات وغيرها ممن يلعبون على وتر حاجة النساء والرجال للزواج


جميل حضورك وتعقيبك غاليتي
وموفقة بقدرة الله

Red_eYe 16-05-10 09:36 PM

رد: لجوء الفتاة لطلب الزواج عن طريق إعلانات الزواج
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغالية هيام
موضوع رائع ومهم
في كثير م الاحيان انا مالوم البنت لو دخلت مثل هيك مواقع والسبب هو الكبت والحرمان
نسأل الله العافية والصلاح


الساعة الآن 02:10 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.