لم اكن يوما من الناكرين
بل انت من كان يستمتع بالآنين
انت في الحب كنت اكثر المستهترين
انت من كنت تترجي لقائي والآن اصبحت من المودعين
لست انت من يستحق ان يجعلني من الباكين
فانت تتهمني لتكون من الناجين
فلن تنجو بفعلتك ستكون دائما من الخاسرين
فلم اعبث بقبلك ابدا ولم اكن من الجارحين
انت من عبث بقلبي الرقيق فجعلته لا يقوى على غدر السنين
انت من اضاع هذا الحب هباءا فلم تكن من المنصفين

غدرك جعلني من النازفين
فجرى دمي بحورا من كثرة الجارحين
فلم اهرب منك فانت اعظم المحبين
انت كنت بالأمس فرحتي والآن اصبحت عذاب السنين
من هي التي اخذتك مني فكنت لها من المستسلمين
فانت ذهبت قبل ان تخبرني انك ستكون الماضي الأليم
فاني احبك فحبك سيظل يجري في دمي الى ابد الآبدين
ولكن قد كتب علينا ان نكون من المودعين
فان القدر شاء ان نفترق برغم اننا عاشقين
فلا تظلمني فانا من ضمن العشاق المعذبين

صدقت انا حقا لم ولن اجد مثل حبك بين قلوب العالمين
فانت اقسى قلب قابلته على مر السنين
لاحقت قلبي الصغير في كل اوان فلم تتركه الا وهو من المحطمين
تلذذت بعذيبي ولم تكن لي يوما من المنصفين
انت من جنى على هذا الحب الكبير وظننت انك من المنتصرين
كنت أتألم فلم تكن يوما من المطببين
فنظرت الى بشماته وكنت اسعد المتفرجين
والآن تلقي اللوم عليّ لتخرج نفسك من زمرة المذنبين
فتتذكر ذكرياتنا الجميله لأنك تموت كل يوم من كثرت الحنين
فذق لوعة الفراق قد اتى يومك لتكون من المعذبين